وَخَرَّجَهُ في: باب الصّلاةِ بَينَ السّوَارِي في غَيرِ حَاجَةٍ (٥٠٤، ٥٠٥)، وباب مَا جَاءَ في التَّطَوّعِ مَثْنًى مَثْنًى (١١٦٧)، وفِي بَابِ الرِّدفِ عَلَى الحمَارِ (٢٩٨٨)، وبابِ الغَلْق وَالأبوابِ لِلكَعْبَةِ (٤٦٨)، وفي حجَّةِ الوَدَاعِ (٤٤٠٠).
بَاب التَّوَجُّهِ نَحْوَ الْقِبْلَةِ حَيْثُ كَانَ
[٢١١]- (٣٩٨) نَا إِسْحَقُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: نَا عَبْدُالرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ.
حَ، (٣٣٥٢) نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَيُّوبَ.
حَ، (٤٢٨٨) نَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَيُّوبُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أَبَى أَنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ وَفِيهِ الْآلِهَةُ، فَأَمَرَ بِهَا (١) فَأُخْرِجَ صُورَةُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ فِي أَيْدِيهِمَا مِنْ الأَزْلَامِ، فَقَالَ: «قَاتَلَهُمْ الله لَقَدْ عَلِمُوا مَا اسْتَقْسَمَا بِهَا قَطُّ».
وقَالَ مَعْمَرٌ: «وَاللهِ إِنْ اسْتَقْسَمَا بِالأَزْلَامِ قَطُّ».
قَالَ عَبْدُالصَّمَدِ: ثُمَّ دَخَلَ الْبَيْتَ فَكَبَّرَ فِي نَوَاحِي الْبَيْتِ وَخَرَجَ ولَمْ يُصَلِّ فِيهِ.
زَادَ عَطَاءٌ: حَتَّى خَرَجَ مِنْهُ، فَلَمَّا خَرَجَ رَكَعَ فِي قُبُلِ الْكَعْبَةِ، وقَالَ: «هَذِهِ الْقِبْلَةُ».
وَخَرَّجَهُ في: باب من كَبّر في نَواحِي الكَعْبةِ (١٦٠١)، وفي قَوْله ﴿وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ مُختصَرًا (٣٣٥١، ٣٣٥٢)، وفِي بَابِ أينَ رَكَزَ النّبي صَلَّى الله
(١) في الصحيح زيادة: فأخرجت.