مختصر نصیح
المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح
ویرایشگر
أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم
ناشر
دار التوحيد
ویراست
الأولى
سال انتشار
١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م
محل انتشار
دار أهل السنة - الرياض
ژانرها
حدیث
وَخَرَّجَهُ في: بابِ هَلْ يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ - إلَى قَوْلِهِ- أَوْ يَنْصَحُهُ، وَصَدَّرَ فِيهِ بِقَوْلِهِ ﵇: «إِذَا اسْتَنْصَحَ أَحَدُكُم أَخَاهُ فَليَنْصَحْهُ» (ح٢١٥٧)، وفِي بَابِ البَيْعَةِ عَلَى إِقَامِ الصَّلاةِ (ح٥٢٤)، وفِي بَابِ الْبَيْعَةِ عَلَى إِيتَاءِ الزَّكَاةِ (ح١٤٠١)، وفِي بَابِ كَيْفَ يُبَايِعُ الإمَامُ النَّاسَ (ح٧٢٠٤)، وفِي بَابِ مَا يَجُوزُ مِنْ الشُّروطِ في الإسْلَامِ (ح٢٧١٤، ٢٧١٥)، وفِي بَابِ الاعْتِصَامِ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ (؟).
بَاب الْمَعَاصِي مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ
وَلَا يُكَفَّرُ صَاحِبُهَا بِارْتِكَابِهَا، إِلَا بِالشِّرْكِ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ»، وَقَوْلِ الله ﷿ ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾، وَقْولِهِ ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا﴾، فَسَمَّاهُمْ مُؤْمِنِينَ.
[٣٠]- (ح٣٠) خ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ الْمَعْرُورِ، قَالَ: لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ وَعَلَى غُلَامِهِ حُلَّةٌ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: إِنِّي سَابَّيْتُ رَجُلًا فَعَيَّرْتُهُ بِأُمِّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَبَا ذَرٍّ عَيَّرْتَهُ بِأُمِّهِ، إِنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ، إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمْ الله تَحْتَ أَيْدِيكُمْ، مَنْ كَانَ أَخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يَأْكُلُ، وَيُلْبِسْهُ مِمَّا يَلْبَسُ، وَلَا تُكَلِّفُوهُمْ مَا يَغْلِبُهُمْ، فَإِنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فَأَعِينُوهُمْ».
وَخَرَّجَهُ في: الْعِتْقِ بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ ﷺ: «الْعَبِيدُ إِخْوَانُكُمْ فَأَطْعِمُوهُمْ» الحديث، وَقَوْلِ الله ﷿ ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا﴾ إلَى قَوْلِهِ ﴿وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ﴾ (ح٢٥٤٥)، وفي اللِّبَاسِ (؟)، وفي الأَدَبِ مَا يُنْهَى عَنْهُ مِنْ اللَّعْنِ (ح٦٠٥٠).
1 / 189