175

مختصر نصیح

المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

ویرایشگر

أَحْمَدُ بْنُ فَارِسٍ السَّلوم

ناشر

دار التوحيد

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤٣٠هـ - ٢٠٠٩ م

محل انتشار

دار أهل السنة - الرياض

ژانرها

حدیث
قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «أَفْلَحَ، إِنْ صَدَقَ»، زَادَ إِسْمَاعِيلُ: «دَخَلَ الْجَنَّةَ إِنْ صَدَقَ».
وَخَرَّجَهُ في: الشَّهَادَاتِ بَابُ كَيْفَ يَحْلِفُ (ح٢٦٧٨)، وَبَابُ الزَّكَاةِ مِنْ الإِسْلَامِ، وَبَابُ وُجُوب الصَّوْمِ (١٨٩١)، وفِي كِتَابِ الإكْرَاهِ (١) بَابٌ في الزَّكَاةِ (ح٦٩٥٦).
بَاب سُؤَالِ جِبْرِيلَ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا عَنْ الْإِيمَانِ وَالْإِسْلَامِ وَالْإِحْسَانِ وعن السَّاعَةِ، وَبَيَانِ النَّبِيِّ ﷺ ذلك، وَقَوْلِهِ فِيهِ كُلِّهِ: «جَاءَكم يُعَلِّمُكُمْ دِينَكُمْ»، فَسَمَّاهُ كُلَّهُ دِينًا، وقد قَالَ الله ﷿ ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا﴾.
مَدَارُهُ عَلَى أبِي حَيَّانَ.
[١٥]- (٥٠) خ نَا مُسَدَّدٌ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا أَبُوحَيَّانَ.
حَ، ونَا (٤٧٧٧) إِسْحَاقُ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ أبِي حَيَّانَ، عَنْ أبِي زُرْعَةَ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ يَوْمًا بَارِزًا لِلنَّاسِ، إِذْ جاءه رَجُلٌ يَمْشِي، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: «الْإِيمَانُ: أَنْ تُؤْمِنَ بِالله، وَمَلَائِكَتِهِ، [وَكُتُبِهِ] (٢)، وَرُسُلِهِ، وَلِقَائِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ الْآخِرِ».
قَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: «الْإِسْلَامُ: أَنْ تَعْبُدَ الله وَلَا تُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا، وَتُقِيمَ الصَّلَاةَ، وَتُؤْتِيَ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ، وَتَصُومَ رَمَضَانَ»، قَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَا الْإِحْسَانُ؟ قَالَ: «الْإِحْسَانُ: أَنْ تَعْبُدَ الله ﷿ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ

(١) كذا وقع في روايته، وهو كتاب الحيل في عامة النسخ المطبوعة.
(٢) سقط على الناسخ.

1 / 180