مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول

ابو شامه d. 665 AH
19

مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول

مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول

پژوهشگر

صلاح الدين مقبول أحمد

ناشر

مكتبة الصحوة الإسلامية

محل انتشار

الكويت

الضرورات وَكَانَ أحسن أَمر الشَّافِعِي عِنْدِي أَنه إِذا سمع الْخَبَر لم يكن عِنْده قَالَ بِهِ وَترك قَوْله ٨٧ - وَقَالَ الشّعبِيّ الْقيَاس كالميتة إِذا احتجت إِلَيْهَا فشأنك بهَا ٨٨ - قلت مَا احسن قَول الْقَائِل تجنب ركُوب الرَّأْي فَالرَّأْي رِيبَة عَلَيْك بآثار النَّبِي مُحَمَّد ... فَمن يركب الآراء يعم عَن الْهدى وَمن يتبع الْآثَار يهدي ويحمد ٨٩ - وَقَول بعض المغاربة لَا ترغبن عَن الحَدِيث وَأَهله فَالرَّأْي ليل والْحَدِيث نَهَار ٩٠ - وَقَول الْقَائِل انْظُر بِعَين الْهدى إِن كنت ذَا نظر فَإِنَّمَا الْعلم مَبْنِيّ على الْأَثر ... لَا ترْضى غير رَسُول الله مُتبعا مَا دمت تقدر فِي حكم على خبر فصل فِي وجوب الرُّجُوع إِلَى الْكتاب وَالسّنة ٩١ - وَلم يخْتَلف الْمُفَسِّرُونَ فِيمَا وقفت عَلَيْهِ من كتبهمْ فِي أَن قَوْله تَعَالَى ﴿فَإِن تنازعتم فِي شَيْء فَردُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُول﴾ تَقْدِيره إِلَى قَول الله وَقَول الرَّسُول ٩٢ - فَيجب رد جَمِيع مَا اخْتلف فِيهِ إِلَى ذَلِك فَمَا كَانَ أقرب إِلَيْهِ اعْتمد صِحَّته

1 / 45