عَن أبي هُرَيْرَة بأثره عَن رَسُول الله ﷺ َ -: " كل بني آدم أصَاب من الزِّنَا لَا محَالة، فالعين زنَاهَا النّظر، وَالْيَد زنَاهَا اللَّمْس وَالنَّفس تهوى وتحدث وَيصدق ذَلِك ويكذبه الْفرج " وَرُوِيَ عَن عَائِشَة قَالَت: " قل يَوْم أَو مَا كَانَ يَوْم إِلَّا وَرَسُول الله ﷺ َ - يطوف علينا جَمِيعًا فَيقبل ويلمس مَا دون الوقاع فَإِذا جَاءَ الَّذِي هُوَ يَوْمهَا يبيت عِنْدهَا " وَقد صَحَّ الْخَبَر عَن عمر وَابْنه عبد الله، وَرُوِيَ عَن ابْن مَسْعُود أَنهم جعلُوا الْقبْلَة وجسها بِيَدِهِ من الْمُلَامسَة الْمَذْكُورَة فِي الْكتاب فِي إِيجَاب الْوضُوء مِنْهَا أما حَدِيث عمر فَروِيَ عَن سَالم عَن أَبِيه أَن عمر قَالَ: " إِن الْقبْلَة من اللَّمْس فَتَوضئُوا مِنْهَا " وَأما حَدِيث ابْنه. فروى الشَّافِعِي عَن مَالك عَن ابْن شهَاب عَن سَالم عَن أَبِيه قَالَ: " قبْلَة الرجل امْرَأَته وجسها بِيَدِهِ من الْمُلَامسَة فَمن قبل امْرَأَته أَو جسها بِيَدِهِ فَعَلَيهِ الْوضُوء " هَكَذَا رَوَاهُ مَالك فِي الْمُوَطَّأ. وَأما حَدِيث ابْن مَسْعُود