مختصر الكامل في الضعفاء و علل الحديث

المقریزی d. 845 AH
6

مختصر الكامل في الضعفاء و علل الحديث

مختصر الكامل في الضعفاء وعلل الحديث

پژوهشگر

أيمن بن عارف الدمشقي

ناشر

مكتبة السنة

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

۱۴۱۵ ه.ق

محل انتشار

القاهرة

ژانرها

علوم حدیث
إِلَيْهِ من أَن / يكذب فِي حَدِيث رَسُول الله ﷺ َ -. بَاب من كَانَ إِذا حدث فزع، وَقَالَ: " أَو كَمَا قَالَ ". وإنكار من أنكر مِنْهُم على من أَكثر من الرِّوَايَة عَنهُ روى حَمَّاد بن زيد، عَن ابْن عون، عَن مُحَمَّد، قَالَ: كَانَ أنس قَلِيل الحَدِيث عَن رَسُول الله ﷺ َ -، فَكَانَ إِذا حدث فَفَزعَ مِنْهُ قَالَ: أَو كَمَا قَالَ رَسُول الله ﷺ َ -. وَقَالَ عَمْرو بن مَيْمُون الأودي: كنت آتِي ابْن مَسْعُود كل خَمِيس، فَإِذا قَالَ: سَمِعت رَسُول الله ﷺ َ -. انتفخت أوداجه، ثمَّ قَالَ: أَو دون ذَلِك، أَو فَوق ذَلِك، أَو قَرِيبا من ذَلِك، أَو شَبِيها بذلك، أَو كَمَا قَالَ. وَقَالَ مَالك بن أنس: مَا كَانَ من الحَدِيث عَن غير رَسُول الله ﷺ َ - فَلَا بَأْس أَن يُؤْتى بِهِ على الْمَعْنى، وَمَا كَانَ عَن رَسُول الله فَيُؤتى اللَّفْظ كَمَا قَالَ. وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: لَوْلَا آيَة من كتاب الله مَا حدثتكم بِشَيْء، ثمَّ تَلا ﴿إِن الَّذين يكتمون مَا أنزلنَا من الْبَينَات﴾ [الْبَقَرَة: ١٥٩] إِلَى آخر الْآيَة. وَقَالَ (تحفظت) عَن رَسُول الله ﷺ َ - وعائين، فَأَما أَحدهمَا فبثثته، وَأما الآخر فَلَو بثثته قطع هَذَا (البلعوم) . وَقَالَ: إِن النَّاس قَالُوا: قد أَكثر أَبُو هُرَيْرَة من الحَدِيث عَن رَسُول الله، وَإِنِّي كنت ألزم رَسُول الله ﷺ َ - لشبع بَطْني، قَالَ: فَلَقِيت رجلا فَقلت لَهُ: بِأَيّ سُورَة قَرَأَ رَسُول الله البارحة فِي الْعَتَمَة؟ قَالَ: لَا أَدْرِي ﴿قَالَ فَقلت: ألم تشهدها؟ قَالَ: بلَى﴾ قَالَ: فَقلت: وَلَكِنِّي أَدْرِي! قَرَأَ رَسُول الله ﷺ َ - بِسُورَة كَذَا وَكَذَا. وَقَالَ عُرْوَة عَن عَائِشَة: أَلا أعْجبك، أَبُو هُرَيْرَة جَاءَ فَجَلَسَ إِلَى جَانب حُجْرَتي يحدث عَن رَسُول الله يسمعني ذَلِك، وَكنت أسبح، فَقَامَ قبل أَن أَقْْضِي سبحتي، وَلَو أَدْرَكته لرددت عَلَيْهِ؛ إِن رَسُول الله ﷺ َ - لم يكن يسْرد الحَدِيث كَسَرْدِكُمْ

1 / 44