============================================================
المقدمة التحقيقية كتابه المختصر الصغير()) و في الفهرس القديم الذي حققه الدكتور إبراهيم شبوح لمكتبة القيروان جاء فيه
ذكربعض مصنفات أشهب يعلقه فمنها بضع عشر دفترا من سماع أشهب عن مالك1، وذكر سزكين له: كتاب الحج برواية شخنون ولباحث مصطفى بو عاقل رسالة ماجستير بعنوان: الإمام أشهت بن عبد (9) العزيز، وآراؤه الفقهية في المعاملات المالية، عقود وتصرفات ( ادبن الفرات بن ببنان ابوعبدالله. القااني ثم المخربي مولده بحران سنة144ه وقد سمع من مالك في المدينة، ثم رحل إلى العراق، فسمع من الإمام محمدبن الحسن تقلله وأخذ عنه كتب أبي حنيفة، ثم قدم مصر واجتمع بابن القاسم وعرض عليه مسائل محمد بن الحسن فأجابه، حتى دون عنه الأسدية، وقدم بها إلى القيروان فأخذها، شخنون ودخل بها على ابن القاسم: فقال له ابن القاسم: فيها شيء لابد من تغييره، واستدرك منها أشياء كثيرة، وكتب إلى أسد آن عارض كتبك بكتب سحنون، فإني رجعت عن أشياء مما رويتها عني، فأبى أن يرجع عن ذلك أسد، فلما بلغ ذلك ابن القاسم قال: "اللهم لا تبارك في الأسدية" قال الشيرازي: "فهي مرفوضة إلى اليوم، واقتصر الناس على التفقه في كتب سخنون" .
قال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: جاء ابن وهب إلى أبي بعد موت ابن القاسم، فقال له: مات ابن القاسم في قبره، فلا ترو شيئا من الأسدية، قال محمد: فسما روى أبي (61 منها شيئا، إلا مثل المسألة والمسألتين على سبيل المذاكرة (1) ابن عيد البر، الانتقاء، ص: 99.
(3) شبوح، إبراهيم، سجل قديم لمكتبة جامع القيروان، مطبعة مصر: 1957 م، ص : 25.22..
(3) سزكين، تاريخ التراث العربي: 145/3 (4) بو عاقل، مصطفى، الامام أشهب بن عبد العزيز وآراؤه الفقهية، دار ابن حزم، بيروت، ط1428،7ه.
2667م (5) نرجمته: القاضي عياض، ترتيب المدارك: 300/3، والذهبي، سير أعلام التبلاء: 225/70. .
(6) القاضي عياض، ترتيب المدارك: 369/3..
صفحه ۲۵