============================================================
المقدمة التحقيقية عدبن عبد اللهبن عبد الحة( ولدسنة 197ه قال أبو حاتم الرازي: هو صدوق2، وقال الكندي كان فاضلا.
و قال أبو بكر بن خزيمة: كان أعبدهم، وأكثرهم اجتهادا وصلاة، وتوفي تقلقه قبل أخيه محمد بستة أشهر، في شهر رجب سنة 268ه_.
الطلب الثاذي: مولحه، ونشاته، وعلبه للعلو اختلف في مولده؛ فقيل ولد سنة 750ه وقيل سنة 155ه(3)، وزاد القاضي عياض قولا آخر ، فقال: وقيل سنة 156ه(4) وقدنشأيقملله في بيت علم، وثراء، ومال، وفي مجتمع مليءبالعلم والعلماء، بعيدا عن الفتن والتقلبات السياسية، وما من شك أن لبيته وأسرته ومجتمعه أثرا كبير في توجيهه إلى العلم والتفقه، فالبيت هو الوجهة الأولى، وله الأثر الكبير في مسيرة المرء المستقبلية، كان والده من أكابر أصحاب مالك يقلله ولذا فليس بغريب أن يعتني بأبنائه و يربيهم على العلم وأهله، ونجد ذلك وانحا في عبارات المؤرخين، يقول ابن يونس الصري في تاريخه: "وولد لعبدالحكم عبد الله، فعني به أبوه، وطلب العلم وتفقة، وكان فقيها حسن العقل"(5) كما نجذ هذا الاعتناء أيضا واضحا في اختيار ابن عبد الحكم المذهب المالكي، فما من شك أن أباه - الذي كان من أصحاب مالك - هو الذي وجهه إلى الأخذ عن شيخه مالك بن أنس تقلله.
(7) ترجمته: ابن أبي حانم، اخرح والتعديل: 92/4. القاضي عياض، ترتيب المدارك: 165/4. .
(2) ابن أبي حاتم، اجرح والتعديل: 92/9..
(3) ذكر هذا الاختلاف: ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، ت: 463ه الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء، مكتبة المطيوعات الإسلامية، حلب، ط1، 1417 - 1997 م، ص : 99. .
(4) القاضي عياض، ترتيب المدارك: 369/3.
(5) مغلطاي، إكمال نهذيبالكمال: 25/8.
صفحه ۲۱