والترجمة اليونانية هكذا: فولدت له هارون وموسى ومريم أختهما) .
قال آدم كلارك: إن كبار المحققين يعتقدوم أن هذا اللفظ: (ومريم أختهما) كان موجودا في المتن العبري.
ومعنى كلامه أن هذا اللفظ أسقطه اليهود العبرانيون، إما عنادا للسامريين المعتمدين على التوراة السامرية، وإما عنادا للنصارى المعتمدين على التوراة اليونانية.
وشيء آخر يفهم هنا، وهو أن عمران بن قهات بن لاوي قد تزوج يوكابد بنت لاوي، فهي عمته أخت أبيه قهات، وقد ورد لفظ العمة في التوراة السامرية والعبرانية، وفي التراجم العربية المطبوعة سنة ١٨١١م و١٨٦٥ م و١٩٧٠ -١٩٨٣م، وفي التراجم الفارسية المطبوعة سنة ١٨٣٩م و١٨٤٥م و١٨٥٦م، وفي التراجم الهندية المطبوعة سنة ١٨٢٢م و١٨٢٩م و١٨٤٢م.
وبما أن نكاح العمة حرام في التوراة كما في سفر الأحبار (اللاوين) ١٨ / ١٢ و٢٠ / ١٩، فلما طبعت الترجمة العربية في عهد البابا أربانوس الثامن (المتوفى سنة ١٦٤٤م) حرف لفظ العمة بابنة العم كما يلي: (فتزوج عمران يوكابد ابنة عمه)، فهذه الفقرة وردت بلفظ ابنة العم في الطبعات العربية المطبوعة سنة ١٦٢٥م و١٦٧١م و١٨٤٤م و١٨٤٨م، فلزمهم التحريف بالتبديل في بعض الطبعات.
[التحريف في الزبور إما بالزيادة وإما بالنقصان]
١٤ - التحريف في الزبور إما بالزيادة وإما بالنقصان: وقعت فقرات بين الفقرتين الثالثة والرابعة من المزمور الرابع عشر، وهذه الفقرات توجد في الترجمة اللاتينية والترجمة العربية ونسخة واتيكانوس إحدى
1 / 77