جاع هو والذين معه (٤) كيف دخل بيت الله وأكل خبز التقدمة الذي لم يحل أكله له ولا للذين معه بل للكهنة فقط) . ومثلها في إنجيل لوقا ٦ / ٣ -٤.
وفي إنجيل مرقس ٢ / ٢٥ -٢٦: (٢٥) فقال لهم: أما قرأتم قط ما فعله داود حين احتاج وجاع هو والذين معه (٢٦) كيف دخل بيت الله في أيام أبيأثار رئيس الكهنة وأكل خبز التقدمة الذي لا يحل أكله إلا للكهنة وأعطى الذين كانوا معه أيضا) .
فقوله: (والذين معه)، (ولا للذين معه)، و(أعطى الذين كانوا معه) غلط؛ لأن داود ﵇ كان منفردا، ولم يكن معه أحد في هذا الوقت.
وقوله: (في أيام أبيأثار رئيس الكهنة) غلط كذلك؛ لأن رئيس الكهنة الذي فر إليه داود هو أخيمالك، وتعرف هذه الأغلاط بالرجوع إلى أصل القصة في سفر صموئيل الأول ٢١ / ١ -٩، و٢٢ / ٩ -٢٣، ولذلك كتب مستر جوويل في كتابه أنه غلط، ووافقه عليه العلماء الآخرون، والمختار عندهم أن هذه الألفاظ إلحاقية، أي من التحريف بالزيادة.
[الغلط في كتابة أحداث لم تقع عند حادثة الصلب]
٩ - الغلط في كتابة أحداث لم تقع عند حادثة الصلب: ففي إنجيل متى ٢٧ / ٥٠ -٥٣: (٥٠) فصرخ يسوع أيضا بصوت عظيم وأسلم الروح (٥١) وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل. والأرض تزلزلت والصخور تشققت (٥٢) والقبور تفتحت وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين (٥٣) وخرجوا من القبور بعد قيامه ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين) .
وقد ذكر انشقاق حجاب الهيكل في إنجيل مرقس ١٥ / ٣٨ وفي إنجيل
1 / 60