12

مختصر في الطب

العلاج بالأعشاب

پژوهشگر

محمد أمين الضناوي

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٨

محل انتشار

بيروت

وَعنهُ أَيْضا [ﷺ]: " الْحمى أمّ ملدم تلدم اللَّحْم وَالدَّم بردهَا من الشَّيَاطِين وحرّها من جَهَنَّم فَإِذا حستموها فاغتسلوا بِالْمَاءِ الْجَارِي ثَلَاثًا أَو خمْسا أَو سبعا " يَعْنِي مرّات. قَالَ مَكْحُول الرَّاوِي: فَإِذا فعلت ذَلِك فَقل: اللَّهُمَّ إِنَّمَا فعلت ذَلِك تَصْدِيقًا لِرَسُولِك وَإِرَادَة شِفَاء بك. وَرُوِيَ أَن رَسُول الله [ﷺ] لمّا قدم خَيْبَر قدمُوا على تَمْرَة خضراء فَأَكَلُوا فَأَصَابَتْهُمْ الْحمى فاهتدتهم فَأَمرهمْ رَسُول الله [ﷺ] أَن يقدموا المَاء فِي اللَّيْل فِي الشتَاء: " فَإِذا كَانَ بَين الْأُذُنَيْنِ فأفيضوا المَاء عَلَيْكُم واذْكُرُوا اسْم الله عَلَيْهِ " فَفَعَلُوا فَكَأَنَّمَا انشطوا من العقال. وَكَانَت أَسمَاء بنت أبي بكر إِذا أتتها امْرَأَة محمومة تَأْخُذ المَاء فتصبّه بَينهَا وَبَين جيبها وَتقول: إِن رَسُول الله [ﷺ] كَانَ يَأْمُرنَا أَن نبردها بِالْمَاءِ. وَعنهُ [ﷺ]: " الْحمى رايد الْمَوْت وسجن الله فِي الأَرْض وَقطعَة من جَهَنَّم فَإِن عَلَيْكُم مِنْهَا شَيْء فانهزوها بِالْمَاءِ الْبَارِد ". وَكَانَ رَسُول الله [ﷺ] إِذا حمّ أَمر بقربة من مَاء فبرّدت، ثمَّ صبّها على قرنة فاغتسل بهَا. وَرُوِيَ أَن رجلا [شكا] الْحمى إِلَى رَسُول الله [ﷺ] فَقَالَ لَهُ رَسُول الله [ﷺ]: " اغْتسل ثَلَاث مَرَّات قبل طُلُوع الشَّمْس وَقل: بِسم الله وَبِاللَّهِ اذهبي يَا أمّ ملدم فَإِن لم تذْهب فاغتسل سبعا " (مَا جَاءَ فِي علاج الخاصرة) وَعَن عَائِشَة ﵂ أَن رَسُول الله [ﷺ] قَالَ: " وجع الخاصرة من عرق

1 / 20