109

مختصر في الطب

العلاج بالأعشاب

پژوهشگر

محمد أمين الضناوي

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٩٩٨

محل انتشار

بيروت

فَقَالَ لَهُ ابْن مَسْعُود: لَا تبتغ راقيًا قُم على فرسك فانفث فِي منخره الْأَيْمن أَربع مَرَّات، وَفِي الْأَيْسَر ثَلَاث مَرَّات ثمَّ قل: بِسم الله لَا بَأْس أذهب الْبَأْس ربّ النَّاس اشف وَأَنت الشافي لَا يكْشف الضرّ إِلَّا أَنْت. فَمَا برحنا حَتَّى جَاءَ الرجل فَقَالَ: قد فعلت الَّذِي أَمرتنِي فَمَا بَرحت حَتَّى رَأَيْته أكل وبال. وَعَن ابْن عبّاس أَنه قَالَ: إِذا استصعب عَلَيْك دابّتك فاقرأ فِي أذنيها هَذِه الْآيَة: ﴿أفغير دين الله يَبْغُونَ وَله أسلم من فِي السَّمَاوَات وَالْأَرْض طَوْعًا وَكرها وَإِلَيْهِ يرجعُونَ﴾ [آل عمرَان: ٨٣] . (مَا جَاءَ فِي تعويذ الْمَعْتُوه﴾ ومرّ ابْن مَسْعُود بِرَجُل مصاب فرقاه فِي أُذُنه بِهَذِهِ الْآيَة: ﴿أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا وأنكم إِلَيْنَا لَا ترجعون فتعالى الله الْملك الْحق لَا إِلَه إِلَّا هُوَ رب الْعَرْش الْكَرِيم وَمن يدع مَعَ الله إِلَهًا آخر لَا برهَان لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حسابه عِنْد ربه إِنَّه لَا يفلح الْكَافِرُونَ وَقل رب اغْفِر وَارْحَمْ وَأَنت خير الرَّاحِمِينَ﴾ [الْمُؤمنِينَ: ١١٥ - ١١٨] . فَقَالَ رَسُول الله [ﷺ]: " مَا قَرَأت فِي أُذُنه؟ " فَأخْبرهُ. فَقَالَ: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَن رجلا موقنًا قَرَأَهَا على جبل لزال ". أقسم الشّعبِيّ عَن ابْن مَسْعُود فِي أَربع آيَات من أوّل الْبَقَرَة، وَآيَة الْكُرْسِيّ وآيتين بعْدهَا، وَثَلَاث آيَات من آخرهَا لَا تقْرَأ فِي بَيت فيدخله شَيْطَان وَلَا تقْرَأ على مَجْنُون إِلَّا أَفَاق. (جَامع الرقى والسنّة فِيهَا) وَعَن عقبَة أَن رَسُول الله [ﷺ] كَانَ يرقي: " بِسم الله أرقيك وَالله يشفيك من كلّ دَاء يُؤْذِيك خُذْهَا فلشك ".

1 / 117