142

مختصر العلو للعلي الغفار

مختصر العلو للعلي الغفار

پژوهشگر

محمد ناصر الدين الألباني

ناشر

المكتب الإسلامي

شماره نسخه

الطبعة الثانية ١٤١٢هـ

سال انتشار

١٩٩١م.

ژانرها

وقالوا: جميع هذه الأشياء صفات الأجسام والله تعالى منزه عن الجسم!
قال لهم أهل السنة والأثر: نحن لا نخوض في ذلك، ونقول ما ذكرناه اتباعا للنصوص، وإن زعمتم ... ولا نقول بقولكم، فإن هذه السلوب نعوت المعدوم، تعالى الله ﷻ عن العدم، بل هو موجود متميز عن خلقه، موصوف بما وصف به نفسه، من أنه فوق العرش بلا كيف.
حماد بن زيد للعراقيين، نظير مالك بن أنس للحجازيين في الجلالة والعلم.
١٢٢- ذكره المصنف من رواية ابن أبي حات الرازي الحافظ في "كتاب الرد على الجهمية": حدثنا سليمان بن حرب به. قلت: وأخرجه عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي "السنة" "ص٩-١٠" من طريقين آخرين عن سليمان به.
١٤٢- وعن أبي النعمان عارم قال: قال حماد بن زيد:
القرآن كلام الله أنزله جبرائيل من عند رب العالمين.
رواه ابن الإمام أحمد بن حنبل في "السنة".
١٢٣- قلت: قال فيه "ص٢٥": أخبرت عن أبي النعمان به.
١٢- ابن أبي ليلى١، قاضي الكوفة وعالمها قديم الموت
" ... -١٤٨"
١٤٣- عن أحمد بن يونس: أول من قال القرآن مخلوق: رجل، فاستتابه ابن أبي ليلى كما استتاب النصارى.
ابن أبي ليلى أحد أوعية العلم في القرآن والفقه والحديث، لكن غيره أثبت في الحديث منه، وبعضهم يحتج به، وهو من طبقة الإمام أبي حنيفة.

اسمه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي.

1 / 147