مختصر العلو للعلي الغفار
مختصر العلو للعلي الغفار
پژوهشگر
محمد ناصر الدين الألباني
ناشر
المكتب الإسلامي
شماره نسخه
الطبعة الثانية ١٤١٢هـ
سال انتشار
١٩٩١م.
ژانرها
مطيع يقول:
ويلكم ما تنكرون هذا الأمر، والله ما في الحديث شيء إلا وفي القرآن ما هو أثبت منه، قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِير﴾، ﴿وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَه﴾، ﴿تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ﴾، و﴿ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ﴾، و﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾، ﴿مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ﴾، ﴿وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا﴾، ﴿يا موسى إنني أنا الله﴾ قال: فما زال في ذا من العصر إلى المغرب.
١١٧- ذكره المصنف من طريق أبي زرعة الرازي حدثنا هدبة بن خالد سمعت سلام بن أبي مطيع. قلت: هذا سند صحيح.
٩- حماد بن سلمة، إمام أهل البصرة " ... -١٦٧"
١٣٩- كان ﵀ من أئمة السنة، لهجًا ببث أحاديث الصفات، رأسًا في العلم والعمل.
روى عبد العزيز بن المغيرة، حدثنا حماد بن سلمة بحديث نزول الرب ﷻ فقال: من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه.
١١٨- قلت: عبد العزيز بن المغيرة هو أبو عبد الرحمن الصفار المنقري وهو صدوق.
١٠- عبد العزيز بن الماجشون، مفتي المدينة وعالمها مع مالك
" ... -١٦٤"
١٤٠- صح عن ابن الماجشون أنه سئل عما جحدت به الجهمية فقال:
أما بعد فقد فهمت ما سألت عنه فيما تتايعت١ الجهمية في صفة الرب العظيم الذي فاقت عظمته الوصف والتقدير، وكلت الألسن عن تفسير صفته،
١ في القاموس: التتايع: ركوب الأمر على خلاف الناس، أو التهافت والإسراع في الشر واللجاجة.
1 / 144