[/ 41] محمد بن عيسى بن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي إبراهيم (عليه السلام) قال: قال: " لترجعن نفوس ذهبت، وليقتص يوم يقوم، ومن عذب يقتص بعذابه، ومن أغيظ أغاظ بغيظه، ومن قتل اقتص بقتله، ويرد لهم أعداؤهم معهم حتى يأخذوا بثأرهم، ثم يعمرون بعدهم ثلاثين شهرا، ثم يموتون في ليلة واحدة قد أدركوا ثأرهم، وشفوا أنفسهم، ويصير عدوهم إلى أشد النار عذابا، ثم يوقفون بين يدي الجبار عز وجل فيؤخذ لهم بحقوقهم " (1).
[/ 42] وبهذا الإسناد، عن الحسن بن راشد، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن الحسين، قال: دخلت مع أبي على أبي عبد الله (عليه السلام) فجرى بينهما حديث، فقال أبي لأبي عبد الله (عليه السلام): ما تقول في الكرة؟ قال: " أقول فيها ما قال الله عز وجل وذلك إن تفسيرها صار إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يأتي هذا الحرف بخمسة وعشرين ليلة، قول الله عز وجل * (تلك إذا كرة خاسرة) * (2) إذا رجعوا إلى الدنيا ولم يقضوا ذحولهم (3) ".
فقال له أبي: يقول الله عز وجل * (فإنما هي زجرة واحدة * فإذا هم بالساهرة) * (4) أي شئ أراد بهذا؟ فقال: " إذا انتقم منهم وماتت (5) الأبدان، بقيت
صفحه ۱۳۴