(وفي قوله * (إنها لإحدى الكبر * نذيرا للبشر) * (1) يعني محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نذيرا للبشر في الرجعة) (2).
وفي قوله * (وما أرسلناك إلا كافة للناس) * (3) في الرجعة " (4).
[/ 35] وبهذا الإسناد، عن أبي جعفر (عليه السلام): " إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول: إن المدثر هو كائن عند الرجعة، فقال له رجل: يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثم موت؟ فقال له عند ذلك: نعم والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشد من كفرات قبلها " (5).
[/ 36] أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي الوشا، عن أحمد بن عائذ، عن أبي سلمة سالم بن مكرم الجمال (6)،
صفحه ۱۳۰