مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
پژوهشگر
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Alawi bin Ahmad al-Saqaf d. 1335 / 1916مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
پژوهشگر
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
به للغَيْرِ بِمَعْنَى الإِرْشَادِ. اهـ. من ((الفَوَائِدِ المَدَنِيَّة))(١)، و ((الَّتذْكِرَةِ))(٢)، و ((نَشْرِ الأَعْلامِ)).
قال في ((التَّذْكِرَةِ)): (وشُرُوطُ التَّقْلِيدِ سِتَّةٌ:
(الأول) أَنْ يَكُونَ مَذْهَبُ المُقَلَّدِ بِهِ مُدَوَّناً؛ لِتَتَمَكَّنَ فِيهِ عَوَاقِبُ الأَنْظَارِ، وَيَتَحَصَّلَ لَهُ العِلْمُ اليَقِينِيُّ بِكَوْنِ المَسْأَلَةِ المُقَلِّدِ بِها مِنْ هذِهِ المَذَاهِبِ.
(الثاني) حِفْظُ المُقَلِّدِ شُرُوطَهُ فِي تِلْكَ المَسْأَلَةِ.
(الثالث) أَن لا يَكونَ التَّقْلِدُ فِيما يُنْقَضُ فِيهِ قَضاءُ القاضِي، بِأَنْ لا يَكونَ خِلافَ نَصِّ الكِتَابِ، أَو السُّنَّةِ، أَوِ الإِجْمَاعِ، أَو القِيَاسِ الجَلِّ.
(الرابع) أَنْ لا يَتَّبِعَ الرُّخَصَ، بِأَنْ يَأْخُذَ مِنْ كُلِّ مَذْهَبٍ بِالأَسْهَلِ، لِتَنْحَلَّ رِبْقَةُ التَّكْلِيفِ مِنْ عُنُقِهِ. قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ حَجَرَ(٣): (وَمِنْ ثَمَّ كَانَ
(١) الفَوَائِدُ المَدَنِيَّةُ فِيمَنْ يُفْتَى بِقَوْلِهِ مِنْ أَئِمَّةِ الشّافِعِيَّةِ))، لمحمد بن سليمان الكُرْدِي (ت ١١٩٤ هـ) وصلنا منه خمس نسخ خطية، أقدمها في المكتبة الأزهرية بالقاهرة برقم [(٣٢٨١) ٦٢٦٨٢] في ١٤٥ ورقة، كتبها أحمد بن علي الكردي سنة ١٢١١ هـ، وانظر سائرها في (الفهرس الشامل للمخطوطات - الفقه - ٨٠٨/٧).
(٢) تذكرة الإِخوان للعليجي، يأتي ص ٩١.
(٣) هو الفقيه الشافعي أبو العباس، أحمد بن محمد بن علي الهيتمي المصري، وُلد سنة ٩٠٩هـ بمحلة أبي الهيتم بمصر، وتعلّم في الأزهر، مات بمكة سنة ٩٧٤هـ، له تحفة المحتاج في شرح المنهاج)). (النور السافر، للعيدروس ص ٢٨٧).
40