مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
ویرایشگر
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ویراست
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Alawi bin Ahmad al-Saqaf (d. 1335 / 1916)مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
ویرایشگر
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
ویراست
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
(مَدارِكُ العِلْم الحادِثِ ثلاثَةٌ: الحَوَاسُ السَّلِيمَةُ، والخَبَرُ الصَّادِقُ، ونَظَرُ العَقْلِ.
أمّا الحَوَاسُّ: فهِيَ الخمسُ الظاهِرَةُ المَعْلُومَةُ، وَبِكُلِّ حاسَّةٍ منها يُعْلَمُ ما يَخْتَصُ بِهِ.
وأمّا الخَبَرُ الصادِقُ: فَنَوْعانِ: الخَبَرُ المُتَواتِرُ: وهُو ما سُمِعَ من قَوْمٍ لا يُتَوَهَّمُ تَوَاطُؤُهُمْ على الكَذِبِ، والخَبَرُ المُؤَّيَّدُ بالمُعْجِزَةِ.
فالأوّلُ سَبَبٌ لِلِعِلْمِ الضَّرُورِيّ، والثاني للعِلْمِ الاسْتِدْلالِي.
وأمّا نَظَرُ العَقْلِ: فالحاصِلُ منه نَوْعانِ :
ضَرورٌّ، وهو ما يَحْصُلُ بِأَوَّلِ النَّظَرِ مِنْ غَيْرِ تَفَكُّرٍ.
واسْتِدْلالِيٌّ، وهو ما يُخْتَاجُ فيه إلى نَوْعِ تَفَكّر). اهـ مِنَ ((البَيَانِ))(١).
اعْلَمْ أَنَّه لا سبيلَ إِلى الوُصُولِ إِلَّا بِحِفْظِ الأُصُولِ.
(١) ((البيان بمهمّات أحكام أركان الإسلام))، لأبي بكر الأهدل، تقدّم ص ١٢.
20