مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
پژوهشگر
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
مختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
Alawi bin Ahmad al-Saqaf d. 1335 AHمختصر الفوائد المكية فيما يحتاجه طلبة الشافعية
پژوهشگر
يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي
ناشر
دار البشائر الإسلامية
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
۱۴۲۵ ه.ق
محل انتشار
بيروت
وعِلْمُ الكِتابَةِ، وعِلْمُ القِراءاتِ(١) والمُحاضراتِ، ومنه التَّواریخُ.
وَرِيَاضِيّة، وهي عَشَرَةٌ: عِلْمُ التَّصَوُّفِ، وعِلْمُ الهَنْدَسَةِ، وعِلْم الهَيْئَةِ، وعِلْمُ التَّعْلِيم، وعِلْمُ الحِسَابِ، وعِلْمُ الجَيْرِ، وعِلْمُ المُوسِيقَى، وعِلْمُ السِّياسَةِ، وعِلَّمُ الأَخْلاقِ، وعِلْمُ تَذْبِيرِ المَنْزِلِ.
وَعَقْلِيَّة، وهي ما عَدا ذلك؛ كالمَنْطِقِ، والجَدَلِ، وَأُصُولِ الفِقْهِ، وأُصُولِ الدينِ، وَالعِلْمِ الإِللهِيِّ، والعِلْمِ الطَّبِيعِيِّ، والطِبِّ، وعِلْم المِيقَاتِ، وعِلْمِ النَّوامِيسِ(٢)، والفَلْسَفَةِ، والكِيمْياءِ. وقد أَوْرَدْتُها معَ بيانِ حُدودِها وفَوائِدِها في الأصْلِ.
وَالْمَقْصُودُ مِنْ ذَلِكَ سَبْعَةُ عُلُومٍ: عِلْمُ أُصُولِ الدينِ، ويُسَمَّى عِلْمُ التَّوْحِيدِ، وهو أَفْضَلُها، فَالقِرَاءَاتُ، فالتَّفْسِيرُ، فالحديثُ، فَأُصولُ الفِقْهِ، فالفِقْهُ، وهو بَعْدَ صِحَّة الإِيمانِ أَهمُها.
ونِهِايَتُه: مَبَادِىءُ التَّصَوُّفِ المُسَمَّاةُ ((بالطَّرِيقَةِ))، وغايتُها: عِلْمُ الحَقيقَةِ، فَالطِبُّ، وهُوَ تَالِي الفِقْهِ، ولهذا قال إمامُنا الشافِعِيُّ رحمه الله تعالى: (العِلْمُ عِلْمانِ: عِلْمُ الفِقْهِ للَأَدْيانِ، وعِلْمُ الطِبِّ للَبْدانِ).
والآلاتُ أَفْضَلُ من الطِبّ؛ وأَهَمُّها ثَلاثَةٌ: النَّحْوُ، واللُّغَةُ، والحِسَابُ المُرادُ لِتَصْحيح المسائل.
وجَميعُ العُلومِ العَقْلِيّة والنَّقْلِيَّةِ مُسْتَنْبَطَةٌ مِنَ الكِتَابِ العَزيز، كما قال سيِّدُنا الإِمامُ الشريفُ الشيخُ عبدُ الله بن عَلَوِي الحَدَّاد
(١) علم القراءات القرآنية يُعتبر من العلوم الأدبية لأن منشأ اختلافها اللغات.
(٢) علم النواميس هو العلم بقوانين سير المادّيّات في العالم، وهو الفيزياء.
15