============================================================
باب صفة الصلا لر19 صق الصلاة وإذا قام الرجل إلى الصلاة المكتوبة كبر لها تكبيرا مخالطا لنيته إياها(1).
ورفع يديه حذو أذنيه ناشرا أصابعه، ثم أخذ يده اليسري بيده اليمنى و جعلهما تحت سرته.
ثم قال: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك ولا إله غيرك، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم.
فإن كان إماما وكان في صلاة من صلوات الجهر أسر ذلك كله ثم جهر بالقراءة في قول أبي حنيفة ومحمد(2).
وكان أبو يوسف قد قال بآخرة فيما روى عنه أصحاب الإملاء أنه يقول قبل التعوذ أيضا: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا مسلما وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، يقدم ما يشاء من لاسبحانك الله وبحمدك" ومن "وجهت وجهي" ويؤخر الأخرى(2)، وقول أبى يوسف أحب إلي(1).
ومن كان مأموما قال ذلك على ما ذكرنا من كل واحد من المذهبين، ولم يتعوذ، ولم يقل بسم الله الرحمن الرحيم.
(1) قال الجصاص (574/1): ليست مخالطة النية للتكبير شرطا في صحة الدخول عند اصحابنا.
(2) انظر: "الأصل" للشيباني (6/1).
(3) انظر: مختصر اختلاف العلماء (200/1)، الهداية (80/1).
(4) وكذا اختياره في "شرح معاني الآثار" (199/1).
صفحه ۸۷