============================================================
باب مواضع الصدقات باب مواضع الصدقات قال أبو جعفر: الفقراء الذين ذكرهم الله زاي في آية الصدقات (1) هم في المسكنة أكثر من المساكين الذين ليسوا فقراء(2).
والعاملون على الصدقات: هم الشعاة.
والمؤلفة قلوبهم قد ذهبوا.
والرقاب: هم المكاتبون يعانون في ذلك على رقابهم.
والغارمون: هم المدينون.
وأهل سبيل الله ات: هم الجهاد من الفقراء(3).
وابن السبيل: هم المنقطع بهم عن أموالهم.
وينبغي للإمام أن يجعل للعاملين على الصدقة من الصدقة ما يكفيهم ويكفي أعوانهم، ثم يجعل ما يبقى منها في أي هذه الأصناف رأى فيه الحاجة اليها(4).
ولا يعطيا من الزكاة إلا مسلم.
(1) قال تعالى (( إنما الصدقلث للفقراه والمسنكين والعتملين عليها والثؤلفة فلوثهم وفى الرقاب والغدرمين وف سييل الله وأبن السبيل فريضة م الله والله عليه حكية)(التوية: 27.
(2) قال الجصاص (2/ 370): روى ابن سماعة عن أبي يوسف عن أبي حنيفة أن الفقير: الذي لا يسأل، والمسكين: الذي يسأل، وكان الكرخي يقول: المسكين هو الذي لا شيء له، والفقير: الذي له أدنى بلغة .
(3) هذا قول أبي حنيفة، وعن أبي يوسف، أنهم الغزاة، وعن محمد: أنه يجوز أن يجعل في الحاج المنقطع به. انظر: شرح الجصاص (376/2)، الهداية (178/1).
(4) زاد في المتن المشروح: وإن أعطيت الصدقات صنفا واحدا أجزأ.
صفحه ۱۳۵