============================================================
لكعبة أو مجتهدا فى طليها فلا يجوز له أن يصلى إلا إليها إن كان معاينا لها آو إلى ما ادى إليه اجتهاده فى طلبه إياها . ومن صلى بالاجتهاد إلى جهة يرى آنها جهة الكعبة ثم علم أنه صلى إلى غير الكعبة لم يعد . ومن صلى فى ظلمة على تحر ولم يسأل من بحضرته ثم علم أنه صلى إلى غيرالكعبة أعاد ، والله أعلم: بابصفة الصلاة و إذا قام الرجل إلى الصلاة المكتوبة كبر لها تكبيرا مخالطا لنيته إياها ورفع يديه حذو أذنيه ناشرا لأصابعه ، ثم أخذ يده اليسرى بيده الينى وجعلهما نحتسرته ثم قال سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ولا إله غيرك ، أعوذ ب له من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ، فإن كان إماما وكان فى صلاة من صلوات الجهرأسر ذلك كله ثم جهر بالقراءة فى قول أبى حنيفة ومحمد ، وكان أبويوسف قد قال بآخره فيما روى عنه أصحاب الاملاء أنه يقول قبل التعوذ أيضا وجهت وجهى لذى فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لاشريك له وبذلك أمرت وآنا من المسلمين يقدم ماشا من سبحانك اللهم وتحمدك ومن وجهت وجهى ويؤخر الأخرى . قال أبو جعفر: وبه نأخذ (1) . ومن كان مأموما قال ذلك على ماذكرناه من كل واحد من الذهبين ولم يتعوذ ولم يقل بسم الله الرحمن الرحيم ، وإذا قال الإمام ولا الضالين قال آمين وقالها من خلفه ويقولها الإمام سرا ، ثم يقرأ الإمام أو المصلى وحده سورة، فإذافرغ منها خررا كعا وهويكبر ولم يرفع يديه ، ثم يضع يديه على ركبتيه و يفرج بين آصابعه ويمد ظهره ولا يصوب رآسه ثم يقول سبحان ربى العظيم ثلاثا ، ثم يقول سمع الله لمن حمده رافعا معها رأسه غير رافع ليديه (2) فإذا اعتدل
(1) وفى الفبضية : وقول أبى يوسف أحب إلى: مكان وبه نأخذ.
(2) وفى الفيضية غير رافع يديه .
صفحه ۲۶