============================================================
منى غصبا كان القول قول المقر مع يمينه بالله عز وجل على ما يدعى عليه المقرله (9) إن طنب يمينه على ذلك. وإن قال له على آلف درهم من ثمن متاع ثم قالب هى زيوف و أونبهرجة لم يصدق . وكذلك لو وصل لم يصدق علىذلك فى قول أبى حنيفة خاصة.
وقال أبو يوسف ومحمد : يصدق إذا وصل ، وبه نأخذ . ولو قال له على ألف درهم م ن ثمن متاع ستوقة أو رصاص (2) ووصل ذلك بأقراره فإن أبا يوسف قال له عليه الالف درهم جيادا وقال لا أصدقه على ما ادعى مما ذكرنا لأنى لو صدقته على ذلك افسدت البيع . وقال محمد بن الحسن : القول فى ذلك قوله وأصدقه فيه لانه لم يقر الاببيع فاسد ، وعليه اليين على ما ادعى عليه المقرله لأنه يدعى عليه بيعا صحيحا، وبه ناخذ . ولو قال آقرضتنى(1) آلف درهم نم قال بعد ذلك هو زيوف أو نبهرجة أيصدق فى قول أبى حنيفة وصل أوقطع ، وصدق فى قول أبى يوسف ومحمد إذا وصل، و به ناخذ. ولو قال غصبتك ألف درهم ثم قال [بعد] ذلك هى زيوف أو نبهرجة صدق (وكذلك إذا قال أودعتنى ألف درهم ثم قال بعد ذلك هى زيوف أو نبهرجة صدق] اذا وصل . ولوقال له على آلف درهم ثم قال بعد ذلك هى من تمن عبد باعنيه ولم أقبضه (511 منه فين أبا حنيفة قال لا أصدقه وألزمه الدراهم التى أقر بها (4) للمقرله إلا أن يقوله 17(431 موصولا بإقراره : من ثمن هذا العبد لعبد قائم فى يد المقرله فيكون القول فى ذلك قونه . واما آبو يوسف وحمد فكانا يقولان فى ذلك إن صدق انقرله المقرآن الدراهم
(0) فى المغرب : زافت عليه دراهمه أى صارت مردودة عليه لفش فيها وقد زيفت إذا ردت: ودرهم زيف وزائف ودراعم زيوف وزيف .وقيد هى دون البهرج فى الردامة لأن الزيف مايرده بت ننفل ه والبهرج ماترده نلتجار.
(2) فى المغرب : التوق بالفتح : أردأ من بهرج ، وعن الكرخى الستوق عتدهم ما كان الصفر اوننحاس هوالغالب الأكتر. وقى الرحالة ليوحفية اليهرجة إذا عليها النحاس لم تؤخذ ، وأما نتوقة فخرام :خذها لأنها فنوس. وقيل هو تعريب سه تو. وفيه : والرصام العلاب وفى الزبوف من بلدراع هو نلموءن 31) كان فى الأصل أقرضتى والعسونب ما فى الفيضية أترضتى : (4) وفى القيضية وآنزمه الال الذى آقربه .
(5) كذا فى الفيضية ، وكان فى انأمل إلا أن يكون .
صفحه ۱۱۵