مختار الصحاح
مختار الصحاح
پژوهشگر
يوسف الشيخ محمد
ناشر
المكتبة العصرية - الدار النموذجية
شماره نسخه
الخامسة
سال انتشار
١٤٢٠هـ / ١٩٩٩م
محل انتشار
بيروت - صيدا
س د ر: (السِّدْرُ) شَجَرُ النَّبْقِ، الْوَاحِدَةُ (سِدْرَةٌ) وَالْجَمْعُ (سِدْرَاتٌ) بِسُكُونِ الدَّالِ وَ(سِدَرَاتٌ) بِفَتْحِ الدَّالِ وَكَسْرِهَا وَ(سِدَرٌ) بِفَتْحِ الدَّالِ. وَ(السَّدِيرُ) نَهْرٌ وَقِيلَ قَصْرٌ. وَ(السَّادِرُ) الْمُتَحَيِّرُ وَهُوَ أَيْضًا الَّذِي لَا يَهْتَمُّ وَلَا يُبَالِي مَا صَنَعَ. وَقَوْلُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ:
أَكِيلُكُمْ بِالسَّيْفِ كَيْلَ السَّنْدَرَهْ
قِيلَ هُوَ مِكْيَالٌ ضَخْمٌ.
س د س: (سُدْسُ) الشَّيْءَ بِسُكُونِ الدَّالِ وَضَمِّهَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ لِلسُّدْسِ: (سَدِيسٌ) كَمَا يُقَالُ لِلْعُشْرِ: عَشِيرٌ. وَ(أَسْدَسَ) الْقَوْمُ صَارُوا سِتَّةً. وَ(سَدَسَ) الْقَوْمَ مِنْ بَابِ نَصَرَ أَخَذَ سُدْسَ أَمْوَالِهِمْ وَ(سَدَسَهُمْ) مِنْ بَابِ ضَرَبَ إِذَا كَانَ (سَادِسَهُمْ) . وَ(السُّنْدُسُ) الْبُزْيُونُ.
س د ل: سَدَلَ ثَوْبَهُ أَرْخَاهُ وَبَابُهُ نَصَرَ وَشَعْرٌ (مُنْسَدِلٌ) .
س د م: السَّدَمُ بِفَتْحَتَيْنِ النَّدَمُ وَالْحُزْنُ وَبَابُهُ طَرِبَ وَرَجُلٌ (سَادِمٌ) نَادِمٌ وَ(سَدْمَانُ) نَدْمَانُ وَقِيلَ: هُوَ إِتْبَاعٌ.
س د ن: (السَّادِنُ) خَادِمُ الْكَعْبَةِ وَبَيْتِ الْأَصْنَامِ وَالْجَمْعُ (السَّدَنَةُ) وَقَدْ (سَدَنَ) مِنْ بَابِ نَصَرَ وَكَتَبَ.
س د ى: (السَّدَى) بِفَتْحِ السِّينِ ضِدُّ اللُّحْمَةِ وَ(السَّدَاةُ) مِثْلُهُ. تَقُولُ مِنْهُ: (اسْدَى) الثَّوْبَ. وَ(السُّدَى) بِالضَّمِّ الْمُهْمَلُ. يُقَالُ: إِبِلٌ سُدًى أَيْ مُهْمَلَةٌ وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: (سَدًى) بِالْفَتْحِ. وَ(أَسْدَاهَا) أَهْمَلَهَا. وَ(السَّادِي) السَّادِسُ بِإِبْدَالِ السِّينِ يَاءً.
س ر ب: (السَّارِبُ) الذَّاهِبُ عَلَى وَجْهِهِ فِي الْأَرْضِ وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ﴾ [الرعد: ١٠] أَيْ ظَاهِرٌ وَبَابُهُ دَخَلَ. وَ(السِّرْبُ) بِالْكَسْرِ النَّفْسُ يُقَالُ: فُلَانٌ آمِنٌ فِي سِرْبِهِ أَيْ فِي نَفْسِهِ وَهُوَ أَيْضًا الْقَطِيعُ مِنَ الْقَطَا وَالظِّبَاءِ وَالْوَحْشِ وَالْخَيْلِ وَالْحُمُرِ وَالنِّسَاءِ. وَ(السَّرَبُ) بِفَتْحَتَيْنِ بَيْتٌ فِي الْأَرْضِ. وَ(انْسَرَبَ) الْحَيَوَانُ وَ(تَسَرَّبَ) دَخَلَ فِيهِ. قُلْتُ: وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا﴾ [الكهف: ٦١] . وَ(السَّرَابُ) الَّذِي تَرَاهُ نِصْفَ النَّهَارِ كَأَنَّهُ مَاءٌ.
س ر ب ل: (السِّرْبَالُ) الْقَمِيصُ وَ(سَرْبَلَهُ) (فَتَسَرْبَلَ) أَيْ أَلْبَسَهُ السِّرْبَالَ.
س ر ج: (السَّرْجُ) الرَّحْلُ وَقَدْ (أَسْرَجْتُ) الدَّابَّةَ. وَ(السِّرَاجُ) الْمِصْبَاحُ. وَ(الْمَسْرَجَةُ) بِوَزْنِ الْمَتْرَبَةِ الَّتِي فِيهَا الْفَتِيلَةُ وَالدُّهْنُ.
س ر ج ن: (السِّرْجِينُ) بِالْكَسْرِ مُعَرَّبٌ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْكَلَامِ فَعْلِيلٌ بِالْفَتْحِ وَيُقَالُ: سِرْقِينٌ أَيْضًا.
س ر ح: (السَّرْحُ) بِوَزْنِ الشَّرْحِ الْمَالُ السَّائِمُ. وَ(سَرَحَ) الْمَاشِيَةَ مِنْ بَابِ قَطَعَ. وَ(سَرَحَتْ) بِنَفْسِهَا مِنْ بَابِ خَضَعَ. تَقُولُ: سَرَحَتْ بِالْغَدَاةِ وَرَاحَتْ بِالْعَشِيِّ. يُقَالُ: مَا لَهُ (سَارِحَةٌ) وَلَا رَائِحَةٌ أَيْ شَيْءٌ. وَ(تَسْرِيحُ) الْمَرْأَةِ تَطْلِيقُهَا وَالِاسْمُ (السَّرَاحُ) بِالْفَتْحِ. وَتَسْرِيحُ الشَّعْرِ إِرْسَالُهُ وَحَلُّهُ قَبْلَ الْمَشْطِ. وَ(السَّرْحُ) أَيْضًا شَجَرٌ عِظَامٌ طِوَالٌ الْوَاحِدَةُ (سَرْحَةٌ) . وَ(السِّرْحَانُ) بِالْكَسْرِ الذِّئْبُ وَجَمْعُهُ (سَرَاحِينُ) وَالْأُنْثَى (سِرْحَانَةٌ) .
س ر د: دِرْعٌ (مَسْرُودَةٌ) وَ(مُسَرَّدَةٌ) بِالتَّشْدِيدِ. فَقِيلَ: سَرْدُهَا نَسْجُهَا وَهُوَ تَدَاخُلُ الْحَلَقِ بَعْضِهَا فِي بَعْضٍ. وَقِيلَ: (السَّرْدُ) الثَّقْبُ وَ(الْمَسْرُودَةُ) الْمَثْقُوبَةُ. وَفُلَانٌ (يَسْرُدُ) الْحَدِيثَ إِذَا كَانَ جَيِّدَ السِّيَاقِ لَهُ. وَ(سَرَدَ) الصَّوْمَ تَابَعَهُ. وَقَوْلُهُمْ فِي الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ: ثَلَاثَةٌ (سَرْدٌ) أَيْ مُتَتَابِعَةٌ وَهِيَ: ذُو الْقِعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ وَوَاحِدٌ فَرْدٌ وَهُوَ رَجَبٌ. وَ(سَرَدَ) الدِّرْعَ وَالْحَدِيثَ وَالصَّوْمَ كُلُّهُ مِنْ بَابِ نَصَرَ.
س ر د ق: (السُّرْدَاقُ) وَاحِدُ (السُّرَادِقَاتِ) الَّتِي تُمَدُّ
⦗١٤٦⦘ فَوْقَ صَحْنِ الدَّارِ، وَكُلُّ بَيْتٍ مِنْ كُرْسُفِ أَيْ قُطْنٍ فَهُوَ (سُرَادِقٌ) يُقَالُ. بَيْتٌ (مُسَرْدَقٌ) .
1 / 145