بالعادل ابن الصالح انتظمت فهل
وصى سليمانا بها داوود
أغنى عن التقليد نص إمامة
والنص يبطل عنده التقليد
لا شيء من حل وعقد في الورى
إلا إلى تدبيره مردود
ملك أغاث المسلمين وحاطهم
منه وجود في الزمان وجود
ورث الكفالة عن أب لم يفترق
في عصره نصر ولا تأييد
قسما بمجد أبي شجاع أنه
قسم كما لا ينكران شديد
لقد استقل أبو شجاع بالتي
أثقالها للمحاملين تؤود
ومنها:
يهنئ أمير المؤمنين قيامه
في ثأركم ووفاؤه المحمود
لم ترض بالأمر الذي رضيت به
في الملك أطراف طغت وعبيد
شقيوا بيوم الصالح الهادي كما
شقيت بصالح النبي ثمود
وتمزقوا بيد الإمام فعالك
ذاق الردى ومصفد وطريد
رعت الخلافة حق أروع لم يزل
يحمى العدى عن عزها ويود
** 62 -
وقال يمدحه أيضا [كامل]
عادت عليك أهلة الأعياد
ببلوغ آمال ونيل مراد
صفحه نامشخص