فيا حسن هاتيك الديار وطيبها
فكم قد حوت حسنا يجل عن العد!
فلله أنهار تحف بروضها لكا
لمرهف المصقول أو صفحة الخد
وبشنينها الريان يحكي متيما
تبدل من وصل الأحبة بالصد
ولا سيما تلك النواعير إنها
تجدد حزن الواله المدنف الفرد
أطارحها شجوي، وصارت كأنما
تطارح شكواها بمثل الذي أبدي
صفحه نامشخص