87

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پژوهشگر

زهير عبد المحسن سلطان

[فتعرككم] عرك الرحى بثقالها ثفن: ثفنته باليد: ضربته. وثفناتُ البعير: ما وقع على الأرض من أعضائه فغلظ، كالركبتين وغيرهما. قال الراجز: خوى على مستويات خمسِ كركرة وثفناتٍ ملس [قال بعضهم]: ومن ذلك أشتقاق ثافنتُ فلانًا، كأنك لازمته حتى ألصقت ثفنة ركبتك بثفنة ركبته. وتقول: ثافنت الرجل على الشيء، إذا أعنته عليه والاشتقاق واحد. وثفن المزاذة: أخصامها. ثفا: الثفاء. نبت، ويقال: إنه خرف. ذكره أبو عبيد. ثفر: الثفر: ثفر الدابة. وأستثفر الرجل بثوبه، [إذا] اتزر به ثم رد طرف إزاره من بين رجليه فغرزهُ في حجزته من ورائه. واستثفر الكلب بذنبه بين فخذيه. والثفر: حياء السبعة، وقد يستعار لغيرها. قال [الأخطل]: [جزى الله فيها الأعورين ملامة] وعدة ثفر الثورة المتضام ودابة مثفاز: ترمي بسرجها إلى مؤخرها. ثقي: امرأة مثفية للتي قد ماتلها ثلاثة أزواج. والمثفي: الرجل (الذي) يموت عنه ثلاث نسوة. والأثفية معروفة في تقدير أفعولة. وبقيت من بني فلان أثفية خشناء، إذا بقي منهم عدد [كثير] . والمثفاة: سمة كالأثافى. * * * باب الثاء والقاف وما يثلثهما ثقل. الثقل: ضد الخفة. والثقلان: الجن والإنس. وأثقال الأرض: كنوزها، ويقال: هي أجساد بني آدم ﵇ وذلك قوله ﷿: ﴿وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا﴾، وقال: ﴿وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ﴾، وقال (الشاعر): أبعد ابن عمرو من آل الشريد حلت به الأرض أثقالها وارتحل القوم بثقلهم وثقلتهم، أي: بأمتعتهم كلها. ووجدت ثقلة في جسدي ويقال: ثقلة. ثقب: ثقبتُ الشيء ثقبًا. والثاقب: النجم [المضيء] . وثقبت النار. ذكيتها. والمثقب: الطريق العظيم، قاله أبو عمرو، والصحيح المنقب. والثاقب: الناقة الغزيرة،، ثقبت تثقب ثقوبًا.

1 / 160