8

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پژوهشگر

زهير عبد المحسن سلطان

المرأة لخاطبها: أل وغُلَّ، غل من العطش. والإلُّ: الله جل ثناؤه. ولإلُّ: العهد. والإل: القرابة، وعلى. ذلك كله يفسر قولهُ جل ثناؤه: ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً﴾ . وفي القرابة يقول القائل: كإل السقب من رأل النعام: والألُّ بالفتح: الجؤار، وفي الحديث: عجب ربكم: من ألكُم وقنوطكم ٣١". قال الكميت: إذا دعت ألليها الكاعبُ الُفضُلُ وإلال على فعال: موضعٌ. [والأللُ: لحمة ما بين الكتفين، ويقال لصفحة الشيء أللٌ]،. أم: الأم معروفة، وأصل كل شيء: أم. ومكة أم القرى. وذكر ناس أن علم الجيش إم. وقال آخرون: بل أمُّ اللواء رمحه الذي يلف عليه، وقالوا: إن الأم في. الأصل امهة، فلذلك تجمع (على) أمهات، وقد قالوا: أماتٍ. قال [الشاعر]: فرجْت الظلام بأمَّاتكا ويقال: إن الأماثم في قول القائل: بالمنجنيقات وبالأمائم جمعُ أميمة، وهي حجر يشدخُ به الرأس. ويقال للمفازة البعيدة: أم التنانفِ. والأممُ: الشيء اليسير، ولذلك يقولون: مؤاد.. ويقال: ما طلبت إلًا أممًا. والأممُ: (القربُ) . ويقال: أخذتهُ من [كثب]، وأمم. ورئيس القوم: أمهم. وأم مثواك: صاحبة مننرلك. والأم بالفتح: القصد، وتأممتُ فلانًا: قصدتهُ. والأمة: الجماعة. والأمة: القامة في قول القائل: (وإن معاوية الأكرمين) حسان الوجوه طوال الأمم والأمة في قول القائل: وهل يأثمنْ ذو أمةٍ وهو طائع الدين. والأمة في قول الله ﷿: ﴿وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ﴾: الحين. والإمُة بالكسر: النعمةُ. ويقال للجلدة التي تجمع الدماغ: أمُّ. والآمة: الشجةُ الذي تبلغ أم الدماغ. وأم البيض في قولي أبي دؤادٍ [فأتانا يسعى] تفرش أم إلى بيض (هو) النعامة. وأم الطريق: " معظمه. ويقال: إن أم الطريق الضبعُ. ووجدت بخط سلمة أمات البهائم وأمهات الناس.

1 / 81