276

مجمل اللغة لابن فارس

مجمل اللغة لابن فارس

پژوهشگر

زهير عبد المحسن سلطان

وأصله: تخت دار، أي: ثوبٌ مصون في تخت.
دخس: الدخسُ: أن يندس الشيء في التراب، ولذلك سمى [لراجز] الأثافي دُخسًا.
والدخيس: الحوشبُ، وهو ما بين الوظيف والعصب.
والدَخَسُ: داء في قوائم الدابة.
والدخيسُ (من الناس): العدد الجم.
والدخيسُ: اللحم المكتنز، وكل ذي سمن دخيسٌ.
ويقال: إن الدخيس لحم باطن الكف، والدخيس من أنقاءِ الرملِ: الكثير.
و(يقال): كلأ ديخسٌ: كثير.
وأنشد:
يرعى حليًا ونصياُ ديخَسا
والدُخسُ: حوت.
دخش: قال ابن دريد (في الدال والخاء والشين): الدخشُ فعل مات، يقال: دخش دخشًاَ، إذا امتلأ لحمًا.
ومن اشتقاق دخْشم.
(دخص: الدخوصُ: نعتٌ للجارية السمينة) .
دخل: (تقول): دخل دخولًا، والدخلة: باطن أمر الرجل، والدخل: العيب في الحسبِ.
والدخلُ كالدغلِ، والدخلُ: طائر.
ويقال: إن المدخول: المهزول.
ودخيلك: الذي يداخلك في أمورك.
والدخال في الورد: أن تشرب الإبل ثم ترد على الحوض ليشرب منها ما عساه لم يكن شرب.
وهو قول الهذلي:
وتوفي الدفوف بشرب دخالِ
ويقال: إن كل لحمةٍ مجتمعة دخلة، ويقال: دخل فلان، وهو مدخول، إذا كان في عقله دخل.
وبنو فلان في بني فلان دخل، إذا انتسبوا معظم وليسوا منهم.
ونخلة مدخولة: عفنة الجوف.
والدخللُ: الذي يداخلك في أمورك (أيضًا) والدخل من ريش الطائر: ما بين الظهران والبطنانِ، وهو أجود الريش.
وداخلة الإزار: طرفه الذي يلي الجسَدَ.
والدخلُ من الكلإ: ما دخل منه في أصول الشجر.
قال (الشاعر):
تباشير أحوى دخلٌ وجميمُ
دخن: الدخان: معروف، ويجمع على الدواخن.
ويقال: دَخنتِ الناس تدخُنُ، [إذا ارتفع دخانها، ودخنتُ تدخن]، إذا ألقيت عليها الحطب فأفسدتها حتى يهيج لذلك دخانُ.
وكذلك دخن الطبيخ يدخنُ.
فأما الحديث: هدنة على دخن، فهو استقرار على أمور مكروهة.
والدخنة من الألوان: كدرة في سوادِ.
شاة دخناءُ، وكبش أدخنُ، وليلة دخنانة، ورجل دخنُ الخلقِ.
وآبنا

1 / 349