12

کتاب مجابی الدعوه

كتاب مجابي الدعوة

ویرایشگر

المهندس الشيخ زياد حمدان

ناشر

مؤسسة الكتب الثقافية

ویراست

الأولى

سال انتشار

١٤١٣ هـ - ١٩٩٣ م

محل انتشار

بيروت - لبنان

مناطق
عراق
امپراتوری‌ها
خلفا در عراق
دُعَاءُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ
٣٢ - حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: ⦗٣٥⦘ شَكَى أَهْلُ الْكُوفَةِ سَعْدًا إِلَى عُمَرَ حَتَّى قَالُوا: إِنَّهُ لَا يُحْسِنُ يُصَلِّي قَالَ سَعْدٌ: " أَمَّا أَنَا فَإِنِّي كُنْتُ أُصَلِّي بِهِمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، لَا أَخْرِمُ عَنْهَا، أَرْكُدُ فِي الْأُولَيَيْنِ، وَأَحْذِفُ الْأُخْرَيَيْنِ قَالَ عُمَرُ: ذَاكَ الظَّنُّ بِكَ يَا أَبَا إِسْحَاقَ وَبَعَثَ رِجَالًا يَسْأَلُونَ عَنْهُ فِي مَجَالِسِ الْكُوفَةِ، فَكَانُوا لَا يَأْتُونَ مَجْلِسًا إِلَّا أَثْنَوْا عَلَيْهِ خَيْرًا، أَوْ قَالُوا مَعْرُوفًا، حَتَّى أَتَوْا مَسْجِدًا مِنْ مَسَاجِدِهِمْ، فَقَامَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو سَعْدَةَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِذْ سَأَلْتُمُونَا فَإِنَّهُ كَانَ لَا يَعْدِلُ فِي الْقَضِيَّةِ، وَلَا يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ، وَلَا يَسِيرُ بِالسَّرِيَّةِ فَقَالَ سَعْدٌ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ كَاذِبًا فَأَعْمِ بَصَرَهُ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ، وَعَرِّضْهُ لِلْفِتَنِ قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ يَتَعَرَّضُ لِلْإِمَاءِ فِي السِّكَكِ، فَإِذَا قِيلَ لَهُ: كَيْفَ أَنْتَ يَا أَبَا سَعْدَةَ؟ قَالَ: كَبِيرٌ مَفْتُونٌ، أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ

1 / 34