کتاب المحتضرین
كتاب المحتضرين
پژوهشگر
محمد خير رمضان يوسف
ناشر
دار ابن حزم-بيروت
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
محل انتشار
لبنان
ژانرها
عرفان
٢٩٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّمِيمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَزْمٌ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ أُحِبُّ الْبَقَاءَ فِي الدُّنْيَا لِبَطْنٍ وَلَا لِفَرْجٍ»
٢٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَكَى عَامِرٌ عِنْدَ الْمَوْتِ، فَقِيلَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: " ثَلَاثٌ: ثِنْتَانِ أُخَلِّفُهُمَا، فَوَاحِدَةٌ أَمَامِي، فَمَفَازَةٌ تَقْطَعُ عُنُقَ مَنْ قَطَعَهَا بِغَيْرِ زَادٍ "
٢٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٢٠٩⦘ أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ حِينَ طُعِنَ قَالَ: «لَوْ كَانَ لِي مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ كَرْبِ سَاعَةٍ - يَعْنِي بِذَلِكَ الْمَوْتَ - فَكَيْفَ بِي وَلَمْ أَرِدِ النَّارَ بَعْدُ؟»
٢٩٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: بَكَى عَامِرٌ عِنْدَ الْمَوْتِ، فَقِيلَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: " ثَلَاثٌ: ثِنْتَانِ أُخَلِّفُهُمَا، فَوَاحِدَةٌ أَمَامِي، فَمَفَازَةٌ تَقْطَعُ عُنُقَ مَنْ قَطَعَهَا بِغَيْرِ زَادٍ "
٢٩٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا ⦗٢٠٩⦘ أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ عُمَرَ حِينَ طُعِنَ قَالَ: «لَوْ كَانَ لِي مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ لَافْتَدَيْتُ بِهِ مِنْ كَرْبِ سَاعَةٍ - يَعْنِي بِذَلِكَ الْمَوْتَ - فَكَيْفَ بِي وَلَمْ أَرِدِ النَّارَ بَعْدُ؟»
1 / 208