کتاب المحتضرین
كتاب المحتضرين
پژوهشگر
محمد خير رمضان يوسف
ناشر
دار ابن حزم-بيروت
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤١٧هـ - ١٩٩٧م
محل انتشار
لبنان
ژانرها
عرفان
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَلَّى بْنُ عِيسَى الْوَرَّاقُ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى جَارٍ لِي وَهُوَ مَرِيضٌ فَقُلْتُ: يَا فُلَانُ، عَاهِدِ اللَّهَ أَنْ تَتُوبَ عَسَى أَنْ يَشْفِيَكَ. قَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى هَيْهَاتَ، أَنَا مَيِّتٌ، ذَهَبْتُ أُعَاهِدُ كَمَا كُنْتُ أُعَاهِدُ فَسَمِعْتُ قَائِلًا يَقُولُ مِنْ نَاحِيَةِ الْبَيْتِ: عَاهَدْنَاكَ مِرَارًا فَوَجَدْنَاكَ كَذُوبًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ يَمُرُّ بِأَسْوَدَ يَتَغَنَّى، فَيَعِظُهُ، فَيَقُولُ: يَا أَبَا يَحْيَى شارم فَفَقَدَهُ مَالِكٌ، فَقِيلَ: هُوَ مَرِيضٌ. فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا شار جون أستي، فَقَالَ - بِالْفَارِسِيَّةِ -: جَاءَ أَسَدٌ أَشَدُّ مِنِّي فَوَقَعَ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ حَيَّانَ الْعَتَكِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ ⦗١٦٣⦘: " كَانَ لِي جَارٌ شَابٌّ، يَمُرُّ بِي فَيَقُولُ: يَا أَبَا يَحْيَى، وَاللَّهِ لَنَدُقَّنَّ الدُّنْيَا دَقًّا. فَاشْتَكَى، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى، هَذَا مَلَكُ الْمَوْتِ بَيْنَ يَدَيَّ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَأَدُقَّنَّ عِظَامَكَ دَقًّا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ يَمُرُّ بِأَسْوَدَ يَتَغَنَّى، فَيَعِظُهُ، فَيَقُولُ: يَا أَبَا يَحْيَى شارم فَفَقَدَهُ مَالِكٌ، فَقِيلَ: هُوَ مَرِيضٌ. فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا شار جون أستي، فَقَالَ - بِالْفَارِسِيَّةِ -: جَاءَ أَسَدٌ أَشَدُّ مِنِّي فَوَقَعَ عَلَيَّ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَفْصٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ حَيَّانَ الْعَتَكِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ ⦗١٦٣⦘: " كَانَ لِي جَارٌ شَابٌّ، يَمُرُّ بِي فَيَقُولُ: يَا أَبَا يَحْيَى، وَاللَّهِ لَنَدُقَّنَّ الدُّنْيَا دَقًّا. فَاشْتَكَى، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ: يَا أَبَا يَحْيَى، هَذَا مَلَكُ الْمَوْتِ بَيْنَ يَدَيَّ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَأَدُقَّنَّ عِظَامَكَ دَقًّا "
1 / 162