============================================================
يرضع في نهار رمضان، يعني والده الشيخ محيي الدين عبد القادر الجيلي رضي الله عته(1) .
ذكر الشيخ أبو الحاسن (2) عمر بن علي بن الخضر القرشي(2) الواعظ (4)، قال ما رأت عيناي أحسن خلقا ولا أوسع صدرا ولا أكرم نفسا ولا أعطف قلبا (5)، ولا أحفظ عملا وودا من الشيخ محيي الدين عبد القادر الجيلي رضي الله عنه()، ولقد كان مع جلالة قدره، وعلو منزلته وسعة علمه، يقف مع الصغير ويوقر الكبير مويبدأ بالسلام ويجالس الضعفاء ويتواضع للفقراء، وما قام لاحد من العظماء والاعيان (1)، ولا الم بباب وزيرقط ولاسلطان.
(1) أبوشامة، شهاب الدين أبو محمد عبد الرحمن (ت 665ه1269م)، الروضين في أخبار الدولين، المؤسسة المصرية للمأليف والنشر، القاهرة، 1962 ص12.
(2) أبو المحاسن :عمربن علمي بن الخضر القرشي، الحافظ الفقيه، محدث، سمع بد مشق، وحلب، والموصل والكوفة، وبغداد، ولي القضاء، توي سنة 575ه.
(3)م: أبو الظفر المتصور الواسطي: (4) ناقصة في (ق).
(5)ق: أرق.
(1) أبن الدبيثي، محمد بن سعيد، (ت 337 ه/1239م)، المختصر المحتاج من تارخ بغداد ، انتقاء الذهبي، ج3، تحقيق، مصطفى جواد، مطبعة الجمع العلمي، العراقي، بغداد، 1952، ص57.
(2)ق: عالي.
صفحه ۶