============================================================
و النفس والخطوة مع هذا الوصف ذكرا وهو الذكر الكبيير(2)، الذي أشار اليه الحق تعالى في تنزيله (4) وأحسن الذكرما هيجته الأخطار الواردة من الملك الجبار فكمن(5) في محل الأسرار.
وسئل عن الشوق فقال: أحسن الأشواق ما كان عن مشاهدة(6) فهولا يفترعن اللقاء ولا يسكن على الرؤية ولا يذهب () على الدنوولا يزال عن الأنس بل كلما أزداد لقاء أزداد شوقا ولا يصبح الشوق حتى يتجرد من علله (4) وهي موافقة روح أو متابعة همة أو حظ نفس فيكون شوقا مجردا عن الاسباب فلايد ري السبب الذي أوجب له ذلك الشوق(1) لأنه هوذا يشاهد وتشوق الى المشاهدةمع المشاهدة.
(2ام بكير ()ق :الصت: (4)م:الاكبر.
(9مكابه.
(10) ق : فبقى.
(11)ق: بصيرة.
(1) ق بيچرف (1) أسبابه: (2)ق: الحب.
صفحه ۳۶