مهجه بهجه

شطنوفی d. 713 AH
174

مهجه بهجه

ژانرها

============================================================

قال جل أسمه(1) في كتابه العزيز (أن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين)(2) تولاهم وكفاهم وأشغل قلوبهم بمطالعة أسرار الغيوب ونورها بالتجلي في كل قريب فأصطفاهم (2) لمحادثته وأختصهم بالأنس به والسكون اليه والطمانينة لديه فهم في كل يوم في مزيد علم ونمومعرفة وتوفيرنور وقرب من محبوبهم ومعبودهم في نعيم لانفاذله ولا أنقطاع لها وسرور لاغاية(4) له ولامنتهى فأذا بلغ الكتاب أجله وأتهى الى ما قدره من البقاء في دار من الأدنى الى الأعلى فالدنيا في حقهم جنة وفي الآخرة لاعينهم قرة وهو النظر الى وجه الله الكريم من غيرحجاب ولاباب ولاحاجب ولابواب ولامانع ولاضيم ولا أضرار ولا أنقطاع ولاتفا ذكما قال عز من قائل: (إن المتقين في جنات ونهرفي مقعد صدق عند مليك مقتدن)(1)، وكما قال تعالى: (الذين أحسنوا بالحسنى وزيادة) (2)، النفس والروح مكانان لالقاء الملك والشيطان فالملك يلقى التقوى الى القلب، والشيطان يلقي الفجور الى النفس، فتطالب القلب ياستعمال الجوارح بالفجور، وفي مكانين من البنية العقل والهوى، بمشيئة حاكم، وهو التوفيق أو الغرور، وفي القلب نوران (4)م عزوجل.

(7) سورة الأعراف: الأية 196.

رر ما بحصهم (3ام بلانهاية.

(1) سورة القمر:الأية 55.

(2) سورة يونس:الأية 26.

صفحه ۱۷۴