============================================================
الله ن في غبطة الناظر، توفي رضي الله عنه بعد ان انقضى عمره النفيس ببغداد ليلة السبت ثامن شهر ربيع الاخرسنة احدى وسنين وخمسمائة ودفن في الليل بمدرسته بباب الازج(1) ببغداد .
وذكر العلامة شمس الدين أبو المظفر يوسف سبط ابن الجوزي(2) رحمه الله في تاريخه الموسوم بمراة الزمان في ذكر من توفى في سنة أحدى وسين وخمسمائة ود فن ليلا لكثرة الزحام فأنه لم يبق بغداد أحد إلاجاء وأمتلات الشوارع والأسواق فلم يمكن من دفنه في النهار وكذا قال أبن الأثير(2) وابن كثير(4) في تواريخهما المعروفة قال الأمام الذهبي أبو عبد الله: صلى عليه ولده
عبد الوهاب وكان يوما مشهودا رضي الله عنه(5).
(1) باب الأزج: محلة كبيرة في بغداد الشرقية وتعرف حاليا بمحلة باب الشيخ نسبة الى الشيخ عبد القادر الجيلاني، ينظر: ياقوت الحموي، المصدر السابقج ص24.
(1) سبط أبن الجوزي: شمس الدين يوسف قزاوغلي البغدادي حفيد أبن الجوزي (من أمه) مؤرخ وفقيه،ولد ببغداد سنة 582 ه، أتقل الى دمشق وأستقربها للوعظ والأرشاد وهو صاحب التاريخ الكيير (مراة الزمان)، توفي سنة 654ه/1256م، ينظر: سبط اين الجوزي، مرأة الزمان ،داترة المعارف العشماني، حيدرآباد، د.ت جه بص ص265-264.
(2) ابن الأثير: المصدر السابق ج7 ص139.
(3) ابن كثير، اسماعيل بن عمرابوالفدا (774ه/ 1372م)، البداية والنهاية، ج، مطبعة السعادة، مصر، ص455 .
(4) الذهي : سير أعلام التبلاء، ج13 ص 322.
صفحه ۱۶