============================================================
الأشارات مع بقائه بالأبد وفتائه بالأنوال معناه بقائه بالعلم وفاؤه بالمعلوم ويفتح له في التوجه للمعارف أهتداء(1) باب الفكر وهو أن يتضائل بالملك والملكوت وعوالمهما في فسيح أنوار فكرته ال وهم الذين خرجوا من رق الأكوان في الأزل ففهموا أسرار التسخير (2) على الجملة والتفصيل وقبلوا الشانع كشفا وتحققوا الملكوتيات أدراكا ويظهر عليهم من تحية(2) الله تعالى في عالم أرواحهم ما يقع أثره في أرواح المؤمنين فينموا أمانهم وترقى مقاماتهم فترجع الأعمال اليهم أضطرارا (4) ويتركون الأكوان أختيار ويفتح له في أتخاذ الجوع وصالا باب القوة الملكوتية والحقيقة الروحانية وهو أستيلاء أنوار الصمدية على ذات وجوده فتحرق(5) بأنوارها ظلم الأجسام فلا ترجع اليه حاسة الطبع الجسماني الا بعد عدد الأسماء أياما وذلك مما يعلمه المحققون (1) وهذه مبادى القوم في الجوع وأمانها يتهم فيه بأن تخرق أجسامهم حجب الغيوب وتفجر انوارهم ينابيع الحكم ومن خزائن القلوب وطعامهم كلام الله تعالى وشرابهم سنة الرسول (2) (صلى الله عليه واله (1قتهدي: (2) م نالعمل.
اق بحب: (4)م مضطر.
(5ا ماملتهب.
(6) ق: العاملون.
(2)م: المصطفى.
صفحه ۱۲۷