135

محیط در زبان

المحيط في اللغة

ویرایشگر

محمد حسن آل ياسين

ناشر

عالم الكتب

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

محل انتشار

بيروت

والمُدْقِعُ: الهارِب. والمُسْرِع؛ جميعًا. وأشَدُّ الهَزْلى هُزالًا، وهو الدّاقِعُ (^١١٣) أيضًا.
والمَداقِيْعُ (^١١٤) من الإِبل: التي لا تأكُلُ (^١١٥) النباتَ حتّى تُلْصِقَه بالدَّقْعاء.
وَدَقِعَ الرجُلُ: لَصِقَ بالأرض. وحَرَصَ أيضًا.
وَغَنَمٌ دَقْعاءُ: كثيرةٌ كأنَّها شُبِّهَتْ بالتُّراب.
وجُوْعٌ أَدْقَعُ (^١١٦) ودَيْقُوْع: شديد.
وَبَعيرٌ دَقوعُ اليَدَيْنِ: يرمي بهما فيبحث الدَّقْعاءَ إذا خَبَّ (^١١٧).
والدّاقِعُ: الذي يطلبُ مَداقَّ الكَسْب. والكئيبُ المُهْتَمّ أيضًا.
العين والقاف والتاء
عتق:
عَتَقَ العَبْدُ عَتَاقًا وعَتاقةً وعِتْقًا فهو عَتِيْقٌ وعاتِق (^١١٨).
والعَتِيْقُ من كلِّ شيء: الرائعُ الكريم، وقد عَتُقَ (^١١٩) عِتْقًا. والقديمُ من كلِّ شيء، وقد عَتُقَ وَعَتَقَ عَتاقةً وعتْقًا. ونوعٌ من التَّمْر. والشَّحْم (^١٢٠).

(^١١٣) في ك: الدافع.
(^١١٤) في ك: المدافيع.
(^١١٥) هكذا وردت الكلمة في الأصلين؛ وربما كانت «لا» زائدة، فقد ورد في التهذيب والمحكم وغيرهما أن المداقيع من الإِبل هي التي تأكل النبت حتى تلصقه بالأرض.
(^١١٦) في ك: أدفع.
(^١١٧) في ك: فيبحت .... إذا حب.
(^١١٨) في العين: «ولا يقال عاتق إِلا أن ينوي فعل القابل».
(^١١٩) ورد في مطبوع العين ومختصره بفتح التاء، وضبط الأصل هو الصواب أو الأصوب.
(^١٢٠) في ك: والشخم.

1 / 154