مهیأ
المهيأ في كشف أسرار الموطأ
پژوهشگر
أحمد علي
ناشر
دار الحديث
محل انتشار
القاهرة - جمهورية مصر العربية
ژانرها
٤١ - أخبرنا مالك، حدثنا هشام بن عُرْوة عن أبيه، عن عائشة أنها قالت: أُتِيَ النبي ﷺ بصبّي فبال على ثوبه، فدعا بماء فَأتْبَعَهُ إيَّاه.
قال محمد: وبهذا نأخذ تُتْبِعُهُ إياه غسلًا، حتى تُنَقّيه، وهو قولُ أبي حنيفة.
• محمد قال: حدثنا، وفي نسخة: أنا بدل أخبرنا مالك، قال: أي: مالك بن أنس، ثنا، كذا في نسخة، وفي نسخة: أخبرنا، وفي نسخة أخرى: أنا بدل أخبرنا هشام بن عُرْوة أحد تابعي المدينة المشهورين المكثرين من الحديث، المعدود في أكابر العلماء، وأجلاء التابعين، في الطبقة الرابعة من الطبقات السبعة من أهل المدينة، وهي في الإِقليم الثاني من (ق ٤٣) الأقاليم السبعة، كذا في (خلاصة الهيئة).
سمع عبد الله بن الزبير، وابن عمر ﵄، وروى عنه خلقٌ كثير منهم: الثوري، ومالك بن أنس، وابن عيينة، عن أبيه، وهو عروة بن الزبير بن العوام، يروي عن أبيه، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، ﵂، وعن خالته عائشة أم المؤمنين، وغيرهم من كبار الصحابة، روى عنه: ابنه هشام، والزهري، وغيرهما، وهو من كبار التابعين، وأحد الفقهاء السبعة من أهل المدينة.
عن عائشة ﵂، أنها قالت: أُتِيَ بضم الهمزة وكسر التاء، النبي ﷺ بصبّي قال الحافظ: يظهر أنه ابن أم قيس، ويحتمل أنه، أي: الصبي الحسن بن علي، أو الحسين بن علي ﵃.
فقد روى الطبراني في (الأوسط) (١) بإسناد حسن عن: أم سلمة قالت: بال الحسن والحسين، على بطن رسول الله ﷺ فتركه حتى قضى بوله، ثم دعا بماء، فصببته عليه.
ولأحمد عن أبي ليلى نحوه، ورواه الطحاوي من طريقه قال: فجيء بالحسن ولم يتردد، وكذا للطبراني عن أبي أمامة، وإنما رجحته أنه غيره؛ لأنه في البخاري (٢) من
(٤١) أخرجه: البخاري (٢٢٢) ومسلم (٢٨٦)، والنسائي (٣٠٣)، وابن ماجه (٥٢٣)، وأحمد (٢٣٧٣٥)، ومالك (١٤٢). (١) أخرجه: الطبراني في الأوسط (٦١٩٧). (٢) أخرجه: البخاري (٢٢٠).
1 / 103