٤٣ - محمد بن أحمد بن عمران اليمني
المدعو بالقاضي الأجلّ، متميز في بلده، وله أدب وشعر، فمن شعره قوله: بسيط
رَبْعٌ عفا لعهاد المزن مَعْهَدُه ... حتى تنكَّر عما كنتُ أعهَدُهُ
ومنها:
معدَّل القدِّ وافيه مُقوَّمُه ... مُنوَّرُ الخدِّ صافيه مورَّدُهُ
نضرُ المحيَّا يكاد الدُّرّ يجرحُه ... رَخْصُ البَنانِ يكاد اللينُ يعقِدُهُ
يسمو فينصبُه غصن ينوء به ... حينًا ويجذِبُه حِقفٌ فيقعِدُهُ
ووجد ذي الشوق يُبديه تذكُّرهُ ... عند الخُلوِّ، ويخفيه تجلدُهُ
٤٤ - محمد بن أحمد القاضي اليمني
غيرالأول، أظنه من مخلاف جعفر، له في المكين صاحب التَّعْكُر: متقارب نظرتُ لصبح المعالي عَمودا يزيد اتضاحًا ويعلو صعودَا
سعادة عصر المكين الأجَ ... ِّل يجري على ما يزيد السعودَا
أزال من الشم غُلبًا وصيدًا ... وفتَّح من كل حصن وصيدَا
فتوحٌ يَسُرُّ الوليَّ الودودَ ... ويُكبِت شانيَه والحسودَا
مكارم لم تلق من سامع ... جحودًا فيبغي عليه شهودَا
أتانا البريد بأنبائها ... ففازَ بنشر المعالي بريدَا
وجاء الكتاب بتحقيقها ... لنا فحمِدنا الإلهَ المجيدَا
1 / 73