محمد اقبال: سيرته وفلسفته وشعره

عبد الوهاب عزام d. 1378 AH
184

محمد اقبال: سيرته وفلسفته وشعره

محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره

ژانرها

احذر فما هذه إلا نغمات الموت، إنها الفناء في لباس الصوت.

إلى أن يقول: لا بد من نغمة ربيبة الجنون، هي حريق في شغاف القلب كمين.

إن في الألحان لمقاما تسمع فيه بغير لفظ الكلام. والنغمة المضيئة هي سراج الفطرة في كل ظلام، معناها يخلق كل صورة. وكل ناغم بغيرها جثة هامدة، ونغماته شرار نار خامدة. (4) العمارة: يتكلم عن العمارة في منظومته في آخر ديوان زبور العجم التي ذكرتها آنفا، فيقول:

اصحب الماضين حينا، وتأمل في صنعة الأحرار مليا. وانظر عمل أيبك وسوري

17

جلى الأحرار ضمائرهم، وعرضوا للأعين أنفسهم. فنظموا حجرا إلى حجر، فجمعوا الزمان في آن

إن رؤية هذه الصنعة تنضج نفسك، وترمي بك في عالم آخر. يهديك النقش إلى النقاش، فإذا سره في الصنعة فاش.

ويخاطب الشاعر نفسه:

أنا من نفسي في حجاب، لم أرد فرات الحياة العباب. كل إحكام من اليقين يبين، وأين مني إحكام اليقين. ليس في من «لا إله إلا الله» قوة فلست أهلا للسجود على هذه السدة.

ويدخل الشاعر بهذا القول إلى ذكر «تاج محل» معجزة البناء الخالدة، فيقول:

صفحه نامشخص