Muhammad in the Torah, Gospel, and Quran
محمد في التوراة والإنجيل والقرآن
ناشر
دار المنار
ژانرها
ويقرر بطرس في رسالته الثانية قائلًا: لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين بالروح القدس (رسالة بطرس الثانية ١: ٢١)
ويقرر بولس في رسالته إلى تلميذه تيموثاوس قائلًاَ: كل الكتاب هو موحي به من الله، ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر، لكي يكون إنسان الله كاملًا متأهبًا لكل عمل صالح (٢ تي ٣: ١٦)
إنه من الميسور على الله ﷾ أن يتكلم في وضوح وجلاء، عن أشياء قبل حدوثها بآلاف السنين مما تعدون، وبالحرى فإنه من المستحيل استحالة قطعية أن يفعل هذا الإنسان. من هذه الأحداث في امتداد التاريخ مجازاة الله سبحانه لإبراهيم ﵇، إيمانه وأمانته وصلاحه وإخلاصه كافأه الله بأن جعله أبا للمؤمنين، وجعل في ذريته النبوة والكتاب والملك، فضلًا عن أن الله قطع على نفسه ميثاقًا لإبراهيم ونسله قائلًا:
"وقال بذاتي أقمست يقول الرب إني من أجل أنك فعلت هذا الأمر، ولم تمسك ابنك وحيدك أباركك مباركة، وأكثر نسلك تكثيرًا، كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر، ويرث نسلك باب أعدائه في نسلك جميع أمم الأرض من أجل أنك سمعت لقولي" (تكوين ٢٢: ١٦ - ١٨)
1 / 33