150

Muhammad in the Holy Scriptures

محمد ﵌ في الكتب المقدسة

ناشر

مركز التنوير الإسلامي للخدمات المعرفية والنشر بالقاهرة

شماره نسخه

الأولى-١٤٢٦ هـ

سال انتشار

٢٠٠٦ م

ژانرها

شبهة: الحقيقة التي لا يجانبها منصف ولا يجتويها من من النار أعتق، هي أنّ عيسى هو ربّ للعالمين، وقد نزل ليخلّص الناس من خطيئة آدم، فتروله هو إعلان لنهاية التاريخ وختم الرسالات ونسخ النبوّات.. فكيف يزعم رغم ذلك أنّ محمدا ﷺ قد بعث بعد رفع المسيح إلى السماء ﵇، وأنه قد أتى بشريعة ناسخة لما سبقها، إنّ" الكتاب المقدس" لا يمكن أن يناقض نفسه فيقرّر الشيء وضدّه!! إنّ القبول بالبشارة بمحمد ﷺ في" الكتاب المقدس" يعني إهدار كفارة الربّ المخلّص والتفريط في المنحة المجّانيّة التي حبانا بها!! الردّ: إنّ هذه الشبهة مبنية على مجموعة من المغالطات" المعلوم من العقل بالضرورة" أنها أباطيل، بل أساطير عتيقة حرقها وهج العلم حتى صارت شوهاء منبوذة من ذوي النهى، وهي لا يراد منها الإسفار عن وجه الحقيقة أو خرق حجب الأباطيل، وإنما غاية الأمر عند" الشبهاتيين" هي محاولة التلبيس على الذين يريدون أن يردوا مورد الحقيقة لينالوا شربة لا ظمأ بعدها ولا أذى. إنّ هذه الشبهة تقوم على مقدمات يتصور النصارى، أو يزعمون، أنها حقائق لا يرقاها الشك ولا يملك لها نقبا.. وهي أنّ: ١- عيسى ﵇ إله ربّ للعالمين! ٢- وأنه قد صلب! ٣- وأنّه مخلّص! ٤- وأنّه قد نسخ شريعة التوراة بعمله الكفاري على الأرض!!

1 / 150