المحلى
المحلى
پژوهشگر
عبدالغفار سليمان البنداري
ناشر
دار الفكر
شماره نسخه
بدون طبعة وبدون تاريخ [؟؟]
محل انتشار
بيروت [؟؟]
ژانرها
فقه ظاهری
[مَسْأَلَةٌ النُّبُوَّةُ هِيَ الْوَحْيُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى]
مَسْأَلَةٌ: وَالنُّبُوَّةُ هِيَ الْوَحْيُ مِنْ اللَّهِ تَعَالَى بِأَنْ يَعْلَمَ الْمُوحَى إلَيْهِ بِأَمْرٍ مَا يَعْلَمُهُ لَمْ يَكُنْ يَعْلَمُهُ قَبْلُ. وَالرِّسَالَةُ هِيَ النُّبُوَّةُ وَزِيَادَةٌ، وَهِيَ بَعْثَتُهُ إلَى خَلْقٍ مَا بِأَمْرٍ مَا - هَذَا مَا لَا خِلَافَ فِيهِ - وَالْخَضِرُ ﵇ نَبِيٌّ قَدْ مَاتَ، وَمُحَمَّدٌ ﷺ لَا نَبِيَّ بَعْدَهُ، قَالَ اللَّهُ ﷿ حَاكِيًا عَنْ الْخَضِرِ ﴿وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي﴾ [الكهف: ٨٢] فَصَحَّتْ نُبُوَّتُهُ، وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ [الأحزاب: ٤٠] .
[اعتقاد أَنْ إبْلِيس بَاقٍ حي قَدْ خاطب اللَّه ﷿ معترفا بذنبه مصرا عَلَيْهِ]
٩١ - مَسْأَلَةٌ: وَأَنَّ إبْلِيسَ بَاقٍ حَيٌّ قَدْ خَاطَبَ اللَّهَ ﷿ مُعْتَرِفًا بِذَنْبِهِ مُصِرًّا عَلَيْهِ مُوقِنًا بِأَنَّ اللَّهَ ﷿ خَلَقَهُ مِنْ نَارٍ، وَأَنَّهُ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ، وَأَنَّهُ تَعَالَى أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لِآدَمَ فَامْتَنَعَ وَاسْتَخَفَّ بِآدَمَ فَكَفَرَ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى حَاكِيًا عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: ﴿أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾ [الأعراف: ١٢] وَأَنَّهُ قَالَ: ﴿أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾ [الأعراف: ١٤] وَأَنَّهُ قَالَ: ﴿فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ﴾ [الأعراف: ١٦] وَقَالَ تَعَالَى: ﴿وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ﴾ [البقرة: ٣٤] .
[مَسَائِلُ مِنْ الْأُصُولِ]
[مَسْأَلَةٌ دِينُ الْإِسْلَامِ يُؤْخَذُ مِنْ الْقُرْآنِ أَوْ مِنْ السُّنَّةِ]
1 / 71