299

مهذب در خلاصه سنن بزرگ

المهذب في اختصار السنن الكبير

ویرایشگر

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

ناشر

دار الوطن للنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

ژانرها

أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة. وكان أبي ينزع خفيه ويغسل رجليه".
هذا رواه جماعة عن عبد الوهاب الثقفي، عن المهاجر أبي مخلد، عن عبد الرحمن، وسيأتي (١).
١١٨٥ - ابن عيينة، عن عاصم، عن زر بن حبيش قال: "أتيت صفوان بن عسال فقال: ما جاء بك؟ فقلت: أبتغي العلم. فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يطلب. قلت: حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت أمرًا من أصحاب رسول الله ﷺ، فأتيتك أسألك: هل سمعت منه في ذلك شيئًا؟ قال: نعم، كان رسول الله يأمرنا إذا كنا سَفرًا -أو مسافرين- أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من الجنابة، ولكن من غائط وبول ونوم" (٢).
رواه معمر، عن عاصم فزاد (مسح) (٣) فيه مسح المقيم" (٤) قال (د) (٥): سألت محمدًا: أي حديث أصح عندك في التوقيت؟ قال: حديث صفوان بن عسال، وحديث أبي بكرة حسن.
قال المؤلف: حديث شريح عن علي أصح، هو عند مسلم.
١١٨٦ - أبو أسامة، عن أبي روق عطية بن الحارث، ثنا أبو الغَريف، عن صفوان بن عسال قال: "بعثنا رسول الله سرية ... " (٦) الحديث. وفيه قال: "وليمسح أحدكم على خفيه إذا كان مسافرًا ثلاثة أيام ولياليهن، وإذا كان مقيمًا فيوم وليلة".
١١٨٧ - أبو عوانة، عن سعيد بن مسروق، عن إبراهيم التيمي، عن عمرو بن ميمون، عن أبي عبد الله الجدلي، عن خزيمة بن ثابت: قال رسول الله في المسح على الخفين: "للمسافر ثلاث، وللمقيم يوم".

(١) سيأتي تخريجه.
(٢) أخرجه الترمذي (٥/ ٥٠٩ رقم ٣٥٣٥)، والنسائي (١/ ٨٣ رقم ١٢٦)، وابن ماجه (١/ ١٦١ رقم ٤٧٨) وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) كذا بالأصل، و"م". وليست في "هـ".
(٤) أخرجه ابن ماجه (١/ ٨٢ رقم ٢٢٦) مختصرًا.
(٣) علل الترمذي الكبير (٥٤ - ٥٥ رقم ٦٦، ٦٧).
(٦) أخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٦٠ رقم ٨٨٣٧)، وابن ماجه (٢/ ٩٥٣ رقم ٢٨٥٧) - ولم يذكرا المسح.

1 / 276