مهذب در خلاصه سنن بزرگ
المهذب في اختصار السنن الكبير
پژوهشگر
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
ناشر
دار الوطن للنشر
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
ژانرها
١٠٢٤ - الوليد بن مسلم، عن سويد بن عبد العزيز، عن حميد، عن أنس "أن النبي ﷺ سئل عن عجين وقعت فيه قطرات من دم فنهى عن أكله". قال الوليد: لأن النار لا تنشف الدم.
قال ابن عدي: هكذا ثناه ابن سَلْم من أصل كتابه، ثنا هشام بن خالد، نا الوليد.
قال ابن عدي: وإنما يروي هذا سويد، عن نوح بن ذكوان، عن الحسن، عن أنس. وسويد ضعفوه.
طهارة الماء المستعمل
١٠٢٥ - شعبة (خ م) (١)، عن الحكم، عن أبي جحيفة قال: "خرج رسول الله ﷺ بالهاجرة فصلى بالبطحاء الظهر والعصر ركعتين ركعتين، ونصب بين يديه عنزة وتوضأ، فجعل الناس يتمسحون بوضوئه".
١٠٢٦ - شعبة (خ م) (٢)، عن ابن المنكدر سمعت جابرًا يقول: "كان رسول الله ﷺ يعودني وأنا مريض لا أعقل فتوضأ وصب علي من وضوئه فعقلت، فقلت: يا رسول الله، لمن الميراث، إنما يرثني كلالة؟ فنزلت آية الفرائض".
ومر حديث كريب (م) (٣)، عن ابن عباس، عن ميمونة في غسل النبي ﷺ وفيه: "فغسل رجليه فأعطيته ملحفة فأبى، فجعل ينفض الماء بيده".
١٠٢٧ - رشدين بن سعد، عن عبد الرحمن الأفريقي، عن عتبة بن حميد، عن عُبادة بن نُسي، عن عبد الرحمن بن غنم، عن معاذ "رأيت رسول الله ﷺ إذا توضأ مسح وجهه بطرف ثوبه (٤). رواه قتيبة عنه وقال: سألني أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فكتبه.
قال المؤلف: سنده ليس بالقوي، وعن ابن سيرين "أنه ربما مسح وجهه بثوبه". وقال الشافعي: فإن قيل: لم لم يكن نجسًا؟ قيل: من قبل أن رسول الله ﷺ توضأ، ولا نشك أن من الوضوء ما يصيب ثيابه، ولم نعلمه غسل ثيابه منه ولا أبدلها، ولا علمته فعل ذلك مسلم،
(١) البخاري (١/ ٣٥٣، ٦٨٦ رقم ١٨٧، ٥٠١)، ومسلم (١/ ٣٦١ رقم ٥٠٣) [٢٥٢].
وأخرجه أيضًا النسائي (١/ ٢٣٥ رقم ٤٧٠).
(٢) البخاري (١/ ٣٦٠ رقم ١٩٤)، (١٠/ ١٣٨ رقم ٥٦٧٦)، (١٢/ ٢٦ رقم ٦٧٤٣)، ومسلم (٣/ ١٢٣٥ رقم ١٦١٦).
(٣) سبق تخريجه.
(٤) أخرجه الترمذي (١/ ٧٥ رقم ٥٤) وقال: هذا حديث غريب، وإسناده ضعيف.
1 / 243