223

مهذب در خلاصه سنن بزرگ

المهذب في اختصار السنن الكبير

پژوهشگر

دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم

ناشر

دار الوطن للنشر

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

ژانرها

٨٥٨ - نا يحيى (م) (١)، قرأت على مالك، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة "أن رسول الله ﷺ كان يغتسل من إناء -هو الفرق- من الجنابة".
٨٥٩ - إبراهيم بن سعد، سمعت ابن شهاب، عن القاسم، عن عائشة: "كنت أغتسل أنا ورسول الله من إناء واحد وهو الفرق" (٢). قال: فقال الزهري: أحسبه خمسة أقساط. وقال أبو عمر الحوضي: القسط أربعة أرطال.
٨٦٠ - وقال قتيبة (م) (١): قال ابن عيينة: الفرق ثلاثة آصع. وكذا روى حرملة عن الشافعي.
وسمعت أحمد بن حنبل (د) (٣) يعرف الفرق ستة عشر رطلًا، وصاع (٤) ابن أبي ذئب خمسة أرطال وثلث. قيل: فمن قال: هو ثمانية أرطال؟ قال: ليس ذاك بمحفوظ. قال الشافعي: وبلغنا أن النبي ﷺ توضأ بالمد واغتسل بالصاع.
٨٦١ - مسعر (خ م) (٥)، حدثني ابن جبر، سمعت أنسًا يقول: "كان النبي ﷺ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد، وكان يتوضأ بالمد".
٨٦٢ - شعبة (م) (٦)، ثنا عبد الله بن عبد الله بن جبر، عن أنس: "كان رسول الله ﷺ يتوضأ بالمكوك، ويغتسل بخمس مكاكي". قال الشافعي: في هذا ما دل على أن لا وقت فيه إلا كماله مع أنه قد روي عن النبي ﷺ أنه قال في الجنب: "فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك" بغير توقيت شيء منه.

(١) سبق فيما مضى.
(٢) أخرجه النسائي (١/ ٢٠١ رقم ٤١٠) من طريقه.
(٣) في السنن (١/ ٢٤ رقم ٩٥).
(٤) من هنا القائل هو أبو داود ولفظه بالسنن: "وهو صاع ابن أبي ذئب وهو صاع النبي ﷺ ... ".
(٥) البخاري (١/ ٣٦٤ رقم ٢٠١)، ومسلم (١/ ٢٥٧ رقم ٣٢٥).
(٦) مسلم (١/ ٢٥٧ رقم ٣٢٥).
وأخرجه أيضا النسائي (١/ ٥٧، ١٢٧، ١٧٩ برقم ٧٣، ٢٢٩، ٣٤٥).

1 / 200