248

المحاضرات والمحاورات

المحاضرات والمحاورات

ناشر

دار الغرب الإسلامي

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٤ هـ

محل انتشار

بيروت

وقال أيضا في حوض: [السريع]
لذي الظما سيّلت حوضا طما ... ماء الندى منكم عليه وفاض [١]
سقيا لإحسانكم إذ بنى ... حوضا به حسّادكم في حياض
وقال أيضا مضمّنا: [السريع]
تجمعت من نطف ذاته ... حتى بدا في قالب فاسد
وليس لله بمستنكر ... أن يجمع العالم في واحد [٢]
وقال أيضا: [السريع]
الجامع الأزهر في حالة ... عجيبة ينكرها الحسّ
إن دام دينار له ناظرا ... لم يبق في حاصله فلس
وقال القيراطي في طبقات الشيخ تاج الدين السبكي: [مجزوء الرمل]
طبقات التاج منها ... نرتقي للغرفات
بالطباق السّبع عوّذ ... منه تلك الطبقات [٣]
وقال أيضا: [مجزوء الخفيف]
يا إماما على الورى ... قد سما بالتقدم
أنت في فقه أشهب ... وصلاح ابن أدهم [٤]
وقال أيضا: [السريع]
لا عب شطرنج زها حسنه ... شاع غرامي في هواه وذاع
كم قد أرانا وجهه إذ بدا ... بدرا وحسن النّقل ذات الرقاع
وقال أيضا: [السريع]
لي بغلة قد أتعبت راحتي ... والرجل من فخذي إلى كعبي
طباعها خارجة كلّها ... وقطّ ما تمشي على الضّرب
وقال أيضا: [الكامل]

[١] في ع: علاه وفاض.
[٢] البيت المضمن لأبي نواس في ديوانه ص ٤٥٤ ط الغزالي. ويروى صدر البيت: ليس على الله بمستنكر.
وانظر البدر الطالع للشوكاني ١/٣٦٤.
[٣] في ش: بالطبقات السبع عوذ. ولا يستقيم بها الشعر.
[٤] أشهب: هو أشهب بن عبد العزيز القيسي، فقيه الديار المصرية، صاحب الإمام مالك، وكان معاصرا للشافعي، توفي سنة ٢٠٤ هـ. (وفيات الأعيان) .
ابن أدهم: هو إبراهيم بن أدهم، كان أبوه من أهل الغنى في خراسان، لكنه زهد واتجه للعلم والفقه، وتنقل بين العراق والشام والحجاز، توفي سنة ١٦١ هـ. (فوات الوفيات ١/١٣) .

1 / 272