============================================================
قال المسعودى وجدت فى عدت من كتب التوارينخ والسيرأن آدم عليه السلام لما تطق بهذا الشعرأجابه ابليس حيث يسمع صوته ولايرى شخصه وهو يقول أى بهتف والهاتف يسمع صوته ولايرى شخصه تنح عن البسلاد وساكنيها * فقد فى الارض ضاق بك الفسيح وگنت وزوجك الحواء منها * وآدم من أذى الدنيا مريح فمازالت مكايتى ومكرى * الى أن فانك الثمن الربيح فلولارحمة الجبار أضحى * بكفك من جنان الخادريح أباها بيل قدقتلا جميعا * وصار الحى بالموت الذبيح فلما سمع آدم عليه السلام ذلك از داد حزنا وجزعاعلى الماضى والبافى وعلم ان القائل مقتول فأوحى الله تعالى اليه انى مخرج منك نورى الذى أريد به السلوك فى القلوب الطاهرة والارومات الشريفة وأباهى به الانوار واجعله مجمع الاسرار ومطلع الانوار وأجعله خاتم النبيين ورحمة للعالمين وأجعل له خيار الامة وأخيار الأثمة الخلفاء الراشدين أختم الزمان بمدتهم وأغص الارض بدعوتهم وأنيرها بشيعتهم يا آدم قم فشمر وتطهر وقدس وسجح ثم اغش زوجك على طهارة منها فان وديعتى تنتقل منكما الى الولد الكائن بينكما فواقع آدم حواء عليهما السلام خحملت لوقتها وأشرق جبينها وتلا الاء النورفى مخايلها حتى اذا انتهى جملها وضعت شبنا أتم الذكران وقارا وأحسنهم صورة وأعدلهم خلقا وخلقا مجللا بالنور والهيبة فانتقل النور اليه ثم يعد ذلك اتقل من صلب طاهر زكى الى رحم طاهرسنى فكانت الوصية جارية منتقلة فى القرون السالفة بين الآباء النبوية والاسلامية الى أن أدى الله تعالى النور المحمدى والجوهرا الانول الاحمدى الى عبد الله بن عبد المطلب الى محله المهياله وهو الوجود الاكل والجوهر الاول أى سبد الكونين رسول الله صلى الله عليه وسلم زبدة التاريخ أول قرن قصدت فيه القصائد وطول الشعر على عهد عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وامتلأ الكون من الشعراء والفصحاء حتى صار الشعر كالدين ينتخرون به ويشتسبون اليه الى أن جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعجزة القرآن فعارضوه بالشعرفا عجزهم بفصاحته وبلاغته وقطع دعاوى معارضيه فلم يأتوا بمثل أقصر سورة منه ولا بما يقارب فصاحته واعجازه فصار القرآن معجزةقباقية فى صفحات الكون الى آخر الدهر فافهم مزهر اللغة ي أول من قصد القصائد وذكر الوقاتع امرؤالقيس ولم يكن لاوائل العرب من الشعراء الا أبيات يقولها الرجل فى حاجته وتعزيته وتاريخه وغيرذلك مزهرا اللغة أول من لطف المعانى فى الشعرواستوقف على الطلول ووصف النساء بالظبى والمها والبيض امرؤالقيس قال على رضى الله عنه رأيته أحسن الشعراء لانه قال مالم يقولوا أحسنهم ادرة وأسبقهم ادرة لم يقل لرغبة ولالرهبة وقال العلماء بالشعران امر آالقيس لم يتقدم الشعراء ولكنه سبق الى الاشياء فاستحينها الشعراء واتبعوه فيها وهو أشعر الشعراء فى الجاهلية وقيل فى حقه على لسان النبوة ان امر أالقيس بيده لواء الشعراء الحديث مزهر اللغة نة أول من أحكم قوافى الشعرامرؤالقيس وهو مقدم الشعراءعند علياء البصرة والاعشى عند علماء الكوفة وزهير عند أهل الحجاز وأهل البادية مز هر اللغة أول من طول الرجز الاغلب
صفحه ۳۰