============================================================
ن امانو قيفا أو اصطلاحا واستد لوابان القران كلام الله تعالى وهو عربى وهو دليل على أن لغة العرب أسبق اللغات وجودا ومنهم من قال لغة العرب نوعان أخد هما عربية حمير وهى التى تكلموابها من عهد هود عليه السلام ومن قبله وبقى بعضه الى وقتناهذا والثانى العربية المحضة التى نزل بها القرآن وأول من أطلق لسانه بها اسمعيل عليه السلام فعلى هذا القول يكون توقيف اسمعيل عنى العربية المحضة اما أن يكون اصطلا حابينه وبين برهم النازلين عليه بمكة واما أن يكون توقيفا من الله سبحانه وتعالى وهو الصواب عند المحققين من الاشاعرة الجهابذة ولاعبرة لمن قال ان أصل اللغات انما هو تواضع واصطلاح لاوحى وتوقيف *(مطلب وتنبيه)* قال السيوطى فى كتاب عجائب اللغات ولعل ظانا يظن أن اللغة التى دللناعلى انها توقيف انما جامت جملة واحدة وفى زمان واحد وليس الامر كذا بل وقف الله تعالى آدم على ماشاء ان يعلمه اياه مما احتاج الى علمه فى زماته واتشر من ذلك ماشاء الله ثم علم الله تعالى بعذ آدم من عرب الانبياء نبيا بعد نبى صلوات الله عليهم ماشاء الله أن يعلهم حتى انتهى الامر الى سيد ناو رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فأعطاه الله من ذلك مالم يؤت أحيدا قبله تما ما على ما أحسنه من لغات العرب العاربة والمستعربة قال القاضى فى الشفاء لقد أوتى رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم وخص بداية ونهاية ببدائع الحكم وعلم ألسنة العرب العاربة الخلص وغيرها من القبائل بأسرها فكان يخاطب كل أمة بلسانها ويحاورها بلغاتها وبيان اصطلا حاتها وكان يخبر عن جميع الالسن بل عن ألسن الطيور والسباع والحيوان بل عن نطق الجمادات وأنواع تسبيحها *(فائدة)* قال أهل التحقيق لقدقرالامرقراره وأحاط كل مركز مداره فى خير القرون وهو القرن المحمدى فلا تعلم لغة من بعده حدثت فان تعمل اليوم متعمل وجد من نقاد العلم من ينفيه ويرده وقد كان فى زمن الصحابة من البلغاء والفصحاء من النظر فى العلوم الشريفة مالاخفاء به وماعلمناهم اصطلحوا على اختراع لغة أواحداث لفظلم يتقدمهم ومعلوم ان حوادث العالم لاتنقضى الا بانقضائه ولا تزول الابزواله وفى كل هذا دليل على صحة ما ذهبنا اليه من أن اللغات توقيف ووحى والهام فليحفظ ذلك وأما سبب اختلاف الالسنة وتفرقها ما ذكره أصحاب التفاسير فى قوله تعالى خرعليهم السقف الآية قالوا ان نمروذبن كنعان بنى صر حابيا بل طوله فى السماء خمسة آلاف دراع وعرضه ثلاثة آلاف وكان لبيان الناس يوميذ بالسريانية فاهب الله تعالى الريح عليه فألقت رأسه فى البجروخر عليهم الباق وهم تحته وسقط الصرج وتبلبلت ألسن الناس من الفزع وصياح الرياح فاختاط لسانهم فتكله وابثلاثة وسسبعين السا يابحيث لم يعرف أحد منهم لسان الآخر لتبلبل ألسن الناس ولذا سميت تلك البقعة ببابل أول من تكام بعداندراس اللغة الاسماعيلية المنبشة فى قريش سيد الكونين والفريقين من عرب ومن عجم روى انه قال عليه الصلاة والسلام كانت لغة اسمعيل قد درست فجا ءنى بها جبريل خفظنيها خفظتها وقال مثلت لى أمتى فى الماء والطين وعلمت الاسماء كلها كما علم آدم الاسماء كلها * عن جعفر الصادق رضى الله عنه علم الله تعالى آدم الاسماء كلها بالقلم الذى فى اللوح المحفوظ وبذلك القلم علم رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسماء كما أشار الى ذلك سبحانه فى كابه بقوله علم بالقلم وهو القلم لالهى القدرى الاساطى اللوى الاولى النزرى الاحمدى وعن ابن عباس رضى الله عنهما محاضرة الاوائل
صفحه ۲۵